خصصت مصالح ولاية تبسة، و مديرية النشاط الاجتماعي في إطار العمليات التضامنية، 19 ألفا و 200 محفظة مدرسية للتلاميذ المعوزين خلال الدخول المدرسي 2017/2018.
و أوضح مصدر من مديرية التربية، بأن هذه المحافظ موجهة لفئة اليتامى، و المعوقين، و أبناء ضحايا الإرهاب، و المعوزين، و من المنتظر توزيع هذه الحصة التي تم ضبطها قبل نهاية السنة على مستحقيها، و ذلك بمجرد التحاق التلاميذ بمؤسساتهم، و كانت مصالح مديرية التربية قد باشرت عملها بحيث تم لحد الساعة توزيع قرابة 5000 محفظة مدرسية على المتوسطات، و مفتشي الإدارة بالنسبة للابتدائيات تمهيدا لتوزيعها على التلاميذ المعنيين، و أشار المصدر ذاته، إلى أن حصة المحافظ المشار إليها سلفا قد خصص منها 14 ألفا و 870 محفظة لتلاميذ المدارس الابتدائية، و 4130 محفظة أخرى للمعوزين بالتعليم المتوسط، فيما وجهت 200 محفظة أخرى للتلاميذ المعوزين المنتمين للمراكز الخاصة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي، أما بالنسبة لمنحة الـ 3000 دينار جزائري، فقد أعطيت تعليمات لمديري المؤسسات بتوزيعها على مستحقيها بعد عودة التلاميذ من العطلة الصيفية، و هو ما سيسمح باستفادة 70 ألف تلميذ من هذا المبلغ، أي بنسبة تغطية تقارب الـ 95 بالمائة من مجموع المعنيين بهذه العملية التضامنية.
و سيتعين على مديري المؤسسات التربوية توزيع هذه المنحة على المعوزين، حسب القائمة المصادق عليها من طرف الدوائر الـ12 بالولاية، أما بالنسبة للإطعام المدرسي، فيتوفر قطاع التربية على 419 مطعما مدرسيا بينها مطعم مركزي بعاصمة الولاية يتكفل بـتوفير الوجبات لـ 32 مؤسسة بمدينة تبسة، كما يضم القطاع التربوي 253 مطعما مدرسيا نمطيا، و من المرتقب فتح 30 مطعما مدرسيا موزعة على 12 بلدية في غضون الموسم الدراسي الحالي، و استنادا للمصدر ذاته، فإنه يتوقع فتح 3 أنصاف داخليات بمتوسطتي عيساوي عمار، و صوالحية محمد السعيد بتبسة، و متوسطة المرجة بالشريعة، ليرتفع العدد إلى 74 نصف داخلية عاملة في مرحلة التعليم المتوسط، إذا علمنا أن المستفيدين من التغذية المدرسية بالمتوسط، و الثانوي يقارب عددهم 14 ألف مستفيد، بينما ينتظر حسب توقعات المسؤولين، فتح نصف داخلية بثانوية المريج، ليصبح عدد أنصاف الداخليات بالتعليم الثانوي في حدود 40 نصف داخلية.
أما بالنسبة للنقل المدرسي، فتحصي المصالح ذاتها 115 حافلة لتأمين نقل أزيد من 8000 تلميذ، و طالب ممن يقطنون بالمناطق النائية، و الريفية، و قد سعت السلطات خلال السنوات الأخيرة إلى تقريب المؤسسات التربوية من المواطنين، من خلال إنشاء بعض المؤسسات بالتجمعات الريفية، و ذلك للتقليل من تنقل التلاميذ، و حفاظا على وسائل النقل المدرسي التي كثيرا ما تتأثر بسبب وضعيات الطرق، و يتوقع فتح وحدة للكشف و المتابعة بمتوسطة علاوة الصديق ببلدية أم علي، ليرتفع العدد إلى حدود 45 وحدة بالطور المتوسط، أما بالنسبة للهياكل المدرسية الحالية، فيتوقع فتح 7 ابتدائيات خلال السنة الدراسية الجديدة، فضلا عن متوسطتين بكل من قرية عين سيدي صالح بالونزة، و مشتة المرجة بالشريعة، كما يرتقب فتح ثانويتين بحي أول نوفمبر بتبسة، و حي الجيني ببئر العاتر، و ستساهم هذه الهياكل في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ بعدما تدعم القطاع العام الماضي بـ 8 ثانويات، و 4 متوسطات، و عدة مجمعات مدرسية جديدة، و ستقلص هذه الهياكل من الاكتظاظ، و الضغط الحاصل ببعض المؤسسات التربوية، إذا علمنا أنه سيلتحق هذه السنة بالقطاع ما يزيد عن 166 ألف تلميذ، منهم 15 ألفا و 705 بالنسبة للسنة الأولى، و 12 ألفا و 452 بالنسبة للتعليم التحضيري، و سيوزع المجموع العام للتلاميذ على 419 ابتدائية، و 109 متوسطات، و 49 ثانوية، سيعمل على تأطيرهم 8895 أستاذا، و 4416 إداريا في جميع الأطوار، مع العلم أن العشرات من الأساتذة، و الموظفين قد أحيلوا على التقاعد مع نهاية شهر أوت، و قد دفع ذلك بالمديرية إلى الاستنجاد بقوائم الناجحين الاحتياطية لتعويضهم، في حين لجأت ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار بتبسة، إلى تجديد عقود 115 متعاقدا معها لتأمين تمدرس فصول محو الأمية و تعليم الكبار. و تحضيرا للدخول المدرسي 2017/2018، باشرت مديرية التربية عقد العديد من الاجتماعات مع مديري المؤسسات التربوية، و المفتشين في مختلف القطاعات، أين أشرف مدير التربية منصر عبد المجيد على سلسلة من اللقاءات خلال اليومين الأخيرين مع هؤلاء، تم خلالها توضيح مستجدات القطاع خلال الدخول الجديد، و ما ينتظر منهم خلال هذه السنة، كما قدمت بالمناسبة تعليمات، و توجيهات عامة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، بما يسمح بتحسين النتائج في الامتحانات، و خاصة الرسمية منها.                                  
س.ج

الموافقــــــة علـــــى دراســـــات إنجـــــاز 145 مسكنـــــا بمرســـــط و بولحـــــــاف الديــــــر
وافقت لجنة الشباك الوحيد لولاية تبسة، أول أمس، على الدراسات الهندسية الخاصة بإنجاز 145 مسكنا ببلديتي مرسط، و بولحاف الدير، كما وافقت هذه اللجنة برئاسة الأمين العام للولاية، و بحضور مدير البناء، و الهندسة المعمارية على 3 ملفات تخص منح قطع أرضية في إطار الاستثمار لانجاز بعض الوحدات الإنتاجية.
و كانت لجنة الهندسة المعمارية و التهيئة العمرانية، قد وافقت على الدراسات المتعلقة بانجاز 100 مسكن ترقوي ذي طابع تجاري، لفائدة بلدية مرسط على مساحة تقارب 9 آلاف متر مربع، كما وافقت اللجنة ذاتها على مشروع آخر لانجاز 45 مسكنا ترقويا، و 15 محلا تجاريا لفائدة أحد المرقين ببلدية مرسط، كما تمت الموافقة على 3 ملفات تتعلق بمنح رخص البناء لإنجاز وحدة صناعية لإنتاج البطاريات بالونزة، و وحدة صناعية أخرى لإنتاج، و صناعة أغذية الأنعام.
ج. ساكر

الرجوع إلى الأعلى