انطلاق مشروع إنجاز مدرسة شبه الطبي  
كشف مدير الصحة لولاية ميلة السيد أوعباس سعيد، عن انطلاق مشروع مدرسة شبه الطبي المبرمج إنجازه بولاية ميلة منذ سنوات، و عرف انطلاق أشغاله تعثرا بسبب عدم توفر الأرضية الملائمة لتجسيده.و قد تم تسجيل المشروع سنة 2011، و لكن كما أوضح ذات المتحدث، فإن عدم توفر الأرضية الملائمة لتوطين المشروع، هو ما أخر تنفيذه. و قد وصف المتحدث المشروع بالهام جدا لأنه إضافة إلى ما يتوفر عليه من الجناح البيداغوجي و أجنحة المبيت، و بقية المرافق من مطعم و قاعة الرياضة، بإمكان هذه المدرسة بعد تجسيدها على أرض الواقع أن تستوعب 255 مقعدا، ما سيسمح كل سنة بتكوين عدد معتبر من أبناء الولاية داخلها، و بالتالي هم في غنى عن التنقل إلى الولايات المجاورة كقسنطينة، جيجل، و عنابة للتكوين في مجال شبه الطبي، كما أن تجسيد هذه المدرسة الأولى من نوعها بالولاية، و بطابع  هندسي معماري متميز، كما أضاف محدثنا، سيعطي دفعا قويا، و ديناميكية جديدة لشبه الطبي بالولاية، لأنه سيوفر كل عام دفعة متخرجة في هذا المجال من أبناء الولاية،  ما سيقلص العجز المسجل في هذا السلك على مستوى المؤسسات الاستشفائية البالغ عددها 11 مؤسسة، و الموزعة عبر تراب الولاية، و يحسن أداءها، و كذا نوعية الخدمة المقدمة على مستواها.
و قد انطلقت، أمس، أشغال مشروع هذه المدرسة حسب مدير الصحة بعدما تم تحديد الأرضية بأمر من والي الولاية، بحيث سيجسد بمحاذاة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف خلال مدة تقدر بـ 18 شهرا.
 هذا و أشار ذات المسؤول في مجال التكوين، إلى أنه يجري حاليا تكوين قرابة 120 طالبا  في سلك شبه الطبي برتبة مساعد تمريض، و ذلك على مستوى ملحقات شبه الطبي بميلة،  ليتدعم القطاع بهذا العدد فور انتهاء التكوين.
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى