قلصت مديرية التكوين و التمهين لولاية تبسة من العروض الخاصة ببعض التخصصات لأنها في حالة تشبع و اكتظاظ، على غرار تقنيات الإدارة والإعلام الآلي، وطرحت بالمقابل تخصصات جديدة كثر عليها الطلب في سوق العمل بالولاية، مثل التخصصات ذات الطابع المنجمي و الفلاحي و السياحي.
و في إطار الاتفاقية التي أبرمها مع عدة قطاعات، فإن هذا القطاع كيف خريطته التكوينية وفق احتياجات السوق، بالرغم من أن الكثير من الممتهنين والمتكونين يفضلون بعض التخصصات التي باتت غير مطلوبة بالشكل الكافي، لجهلهم باحتياجات الولاية من اليد العاملة. و قد برمجت مديرية التكوين المهني 10 تخصصات جديدة بمناسبة الدورة التكوينية لشهر سبتمبر 2017، بعدما ازداد الطلب عليها في السنوات الأخيرة، على غرار تركيب الألواح الشمسية الضوئية و الحرارية وتركيب معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والجيولوجية في المناجم والمحاجر والترصيص الصناعي للأنابيب وغيرها، حيث كيفت هذه العروض التكوينية حسب خصوصيات المناطق وطابع الولاية.
في الوقت الذي أكدت فيه المديرية أنها سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الدورة التكوينية الجديدة، خصصت المديرية الولائية للتكوين المهني و التمهين قرابة 6 آلاف منصب تكويني جديد لدورة سبتمبر 2017 التي ستنطلق رسميا في 24 من الشهر الجاري، واستنادا للمديرية المعنية فإنه تم إعداد مخطط تكويني بالتنسيق مع كل الفاعلين في هذه العملية خاصة مديرية التربية. على ضوء ما يتوفر عليه القطاع من إمكانات مادية وبشرية، تم تخصيص 5 آلاف و 840 منصبا للتكوين البيداغوجي و التكوين الخاص، منها 4 آلاف و 860 منصب تكوين مجازى بشهادة دولة و ألف و 400 منصب تكوين في إطار التكوينات التأهيلية، كما خصص ألف و 232 منصبا لخريجي السنة الثالثة ثانوي للحصول على شهادة تقني سامي، في حين خصص ألف و 72 منصبا في إطار التخصصات والمهن التي يسعى القطاع لتنميتها في مجالات الفلاحة والبناء والأشغال العمومية والمحاجر والمناجم، بالإضافة إلى المهن اليدوية التي يكثر عليها الطلب، كالترصيص والخراطة وغيرهما. التسجيلات انطلقت منذ 9 جويلية  الفارط  لتحضير دورة شهر سبتمبر 2017، ومن المنتظر أن يتم أيام 17 و18 و19 سبتمبر 2017  الانتقاء والتوجيه، على أن يجري المتربصون الامتحانات، حسب المناصب البيداغوجية المحددة.
جدير بالذكر أن القطاع يضم 21 مؤسسة تكوينية منها 03 معاهد وطنية وسيتم فتح 03 هياكل جديدة بولاية تبسة بكل من الشريعة المريج و بولحاف الدير، لتصل طاقة الاستيعاب النظرية لحدود 17 ألف منصب تكويني و يؤطر الطلبة 214 أستاذا متخصصا في التكوين المهني وقرابة 150 أستاذا بدرجتين مختلفتين، في الوقت الذي بلغ عدد المزاولين للتكوين حاليا 10894 متربصا ومتربصة.
الجموعي ساكر 

فيمــــا نفــــت الشركــــة خبـــر انفجــــار مولــــد كهربائــــي ببئر العاتـــر
منطلـــق أرضـــي لتفـــادي أخطــار التكهـــــرب بحـــي لارمونــــط
قامت مصالح شركة توزيع الكهرباء و الغاز للشرق بتبسة، بوضع منطلق كهربائي أرضي حيز الخدمة بحي لارمونط بمدينة تبسة، كبديل عن الخط الهوائي الذي كان يشكل خطرا على سكان الحي، كما نفت خبر انفجار مولد كهربائي ببئر العاتر، موضحة بأن الأمر يتعلق بشرارة كهربائية لا غير.
و في بيان لخلية الاتصال، أوضحت الشركة بأنه و في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2013، و بالتنسيق مع المصالح الولائية، تم وضع منطلق كهربائي أرضي حيز الخدمة بحي لارمونط، و ذلك كبديل عن الخط الهوائي المار فوق سكنات هذا الحي، و الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة و ممتلكات القاطنين به، واصفة العملية بالنوعية كونها تهدف بالدرجة الأولى إلى إزالة الخطر الذي يهدد السكان بشكل نهائي، بالإضافة إلى تحسين قوة التيار الكهربائي، و التقليل من مشكل الانقطاعات التي تتسبب فيها العوامل الخارجية كالتقلبات الجوية، و كذا الاعتداءات الصادرة عن العامل البشري، مذكرة في هذا السياق، بأن المنطلق الأرضي الذي دخل حيز الخدمة محمي من كل هذه العوامل و الاعتداءات، بما يضمن سيرورة دائمة للإمداد بالطاقة.
و أوضحت ذات الشركة، بأنه لم يحدث أي انفجار على مستوى المولد الكهربائي التابع للمؤسسة ببئر العاتر، و ذلك في ردها على المقال الصادر في جريدة النصر بتاريخ 17 سبتمبر الجاري تحت عنوان «انفجار مولد كهربائي يثير الرعب في حي السعادة»، حيث ورد في التوضيح بأن الأمر يتعلق بحدوث شرارة كهربائية على مستوى خزانة التحكم التابعة للإنارة العمومية لبلدية بئر العاتر، ما أثر على الكوابل الكهربائية التي تمون سكنات الحي المذكور، ما أدى بدوره إلى تضرر لوحة التحكم، حيث تدخلت المصالح التقنية فورا لتصليح العطب، و إرجاع التموين للسكان.
ق.ج

الرجوع إلى الأعلى