تمكنت أمس مختلف المصالح التابعة للعديد من القطاعات، من رفع قرابة 2600 طن من النفايات الصلبة والمنزلية، إضافة إلى بقايا الأشجار ومواد البناء المرمية بالقرب بعض أحياء المدينة، على غرار حي 1014 مسكنا، حي الأبراج، حي تبينت وحي البرارمة، للمساهمة في تنقية المحيط والنظافة العمومية.وأشار مصدر مسؤول، بأن بلدية سطيف بالتنسيق مع إدارة الغابات ومؤسسة الردم التقني، سخرت عشرات الآليات والعمال، بغرض إنجاح عملية إعادة الاعتبار للأحياء المذكورة، على اعتبار أنها غرقت في القمامة والفضلات المختلفة، خاصة بالنسبة لحي سوالمي المعروف باسم الأبراج، نظرا لأشغال إعادة التهيئة والتي لم تعرف الانتهاء منها، رغم مرور سنوات منذ انطلاقها، موازاة مع مرور مشروع ترامواي سطيف و ما يخلفه من بقايا وغبار يوميا، خاصة أن تلك المنطقة مهمة وتعتبر المدخل الشرقي للبلدية.
وأضاف نفس المصدر بأن مختلف المصالح على غرار الكشافة الإسلامية، حاولت تحسيس السكان وأصحاب المحلات التجارية، بغرض تفادي الرمي العشوائي للفضلات، مع السعي لترقية المحيط والحفاظ على النظافة بعد العملية المذكورة، بنشر سلال المهملات وكذا احترام مواقيت إخراج القمامة، إضافة إلى أهمية وضعها في القوالب المخصصة لها، المنتشرة عبر كل 100 متر من الشارع الرئيسي صوب حي 1014 مسكنا بالمنطقة الحضرية الجديدة.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى