قام أمس تلاميذ قرية السعدة التابعة لبلدية الحوش شرق ولاية بسكرة المتمدرسون في الطور المتوسط بمؤسسة الشهيد نور الدين عبد القادر بمركز البلدية بقطع الطريق الولائي رقم35 باستعمال الحجارة والمتاريس ما شل حركة التنقل.
 وذلك احتجاجا على ما أسموه بتماطل السلطات المحلية في تلبية مطلبهم المتمثل في تحسين النقل المدرسي. و قال المحتجون أن معاناتهم المستمرة مطروحة منذ السنة الماضية في ظل النقص الحاد في عدد الحافلات رغم ارتفاع عدد التلاميذ من موسم لآخر إضافة إلى  قدم الحافلة المخصصة لهم وكثرة أعطابها وتوقفها المتكرر لأكثر من يومين، في بعض الأحيان، ما يدفعهم إلى البحث عن وسائل نقل بديلة للالتحاق بمقاعدهم الدراسية، الأمر الذي جعلهم يجدون صعوبات جمة في مواصلة مشوارهم الدراسي خاصة فئة الإناث.
السلطات المحلية تنقلت فور إشعارها بالأمر إلى مكان الاحتجاج أين جمعها لقاء بالمحتجين، ورغم الاستماع إلى انشغالهم وتقديمها للوعود المطمئنة إلا أن الغاضبين من التلاميذ رفضوا إنهاء الحركة وفتح الطريق وطالبوا بتدخل السلطات الولائية لإيجاد حل فوري للمشكلة لتمكينهم من التنقل و الالتحاق بمقاعدهم الدراسية في ظروف ملائمة .
  رئيس البلدية أوضح في إتصال مع النصر أن عطب الحافلة المخصصة للتلاميذ   مقابل غياب البديل حال دون تلبية مطلبهم مشيرا إلى إصلاحها  في القريب العاجل وإنهاء معاناة مئات المتمدرسين من الجنسين.            
  ع/بوسنة  

سكنات دون كهربــاء وشبكـــات صـرف بالدشــرة القديمـــة
تعددت مطالب سكان الدشرة القديمة بمدينة ليوة غرب عاصمة الولاية بسكرة بين انعدام الكهرباء وشبكة الصرف الصحي والتهيئة الحضرية إلى جانب إنعدام الإنارة العمومية والمرافق الضرورية.
 وفي هذا الإطار يطرح السكان مشكلة حرمانهم من الكهرباء وقنوات الصرف الصحي منذ عدة سنوات رغم الشكاوى المتكررة، ومراسلتهم لكافة المسؤولين من أجل إنهاء معاناتهم التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية.
 السكان  أكدوا أن  غياب الكهرباء لدى  العائلات المقيمة بالحي المذكور  يحولها ليلا إلى مكان تصعب معه حركة التنقل لقضاء الحاجة. مذكرين بإمكانية تعرضهم للخطر في أية لحظة كونهم إضطروا  إلى مد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية   للتزود بالكهرباء، التي كانت المطلب الأساسي لهم في أكثر من مرة،   حيث  استنكروا ما أسموه  بتماطل السلطات الوصية في التكفل بانشغالاتهم المتعددة الأوجه،  حيث يفتقر الحي إلى شبكة للصرف الصحي الأمر الذي دفعهم إلى  طرق الصرف التقليدية رغم المخاطر الصحية التي تتضاعف صيفا في ظل انتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات الضارة  .  السلطات المحلية من جهتها أقرت بمعاناة العائلات المتضررة في المنطقة المذكورة، وأكدت أن التكفل بها سيتم وفقا لمبدأ الأولوية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة  .                  
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى