تلاميـــذ يدرســـون في ظـــروف قاسيـــــــة  داخــــــل مطعــــم مدرســــي  بالمحصـــــب
كشفت أمس زيارة والي المسيلة مقداد حاج إلى منطقة المحصب ببلدية الحوامد عن ظروف  كارثية   يتواجد  فيها تلاميذ ابتدائية المنطقة الذين  يزاولون دراستهم في مطعم مدرسي، هو  في الأصل قاعة علاج مغلقة منذ سنوات تم إلحاقها بالمؤسسة التربوية لمواجهة ظاهرة الاكتظاظ بعد تأخر انجاز قسمين دراسيين.
الوضع المزري الذي وقفت عليه السلطات المحلية دفع بمسؤول الهيئة التنفيذية إلى طلب إيفاد لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الحالة وخصوصا عن تأخر انطلاق مشروع انجاز القسمين الدراسيين،  بعد أن أكد المقاول أنه تحصل على الأمر بالبدء في الأشغال الأسبوع الماضي،  في وقت أن هذا النوع من المشاريع أعطيت أوامر للانطلاق فيها شهر جويلية الماضي حتى تكون جاهزة مع بداية الدخول المدرسي على غرار باقي بلديات الولاية،  إلا أن الحال لم يحدث في مدرسة المحصب ما أدى إلى رص التلاميذ و حشرهم داخل مطعم  قسم  إلى حجرات تسع كل واحدة منها 10 تلاميذ أو أقل.  والي الولاية عبر عن استيائه من تصرفات مماثلة والتماطل في أداء المهام من قبل الجهات المعنية التي قال بأنها بهذا السلوك تكشف عن عدم حبها للوطن، وأن غياب الوعي عند هؤلاء المسؤولين لا يخدم مصلحة الولاية التي تبحث لنفسها عن طريق نحو الأفضل، لكن بمثل هذه التصرفات ، يضيف الوالي يحرم المواطنون  من مستقبل أكثر ازدهارا ورقيا مضيفا أن ما حصل هو سلوكيات غير مقبولة.  
من جهة أخرى طمأن الوالي سكان قرية أولاد عبان ببلدية المعاريف بالتكفل بمعضلة التعرض إلى الفيضانات في كل مرة من خلال تسجيل دراسة انجاز مشروع لحمايتهم من الفيضانات استجابة لصرخة هؤلاء السكان الذين يقدر عددهم بأزيد من 140 عائلة،    تعاني  من مشكل الفيضان في كل مرة تتساقط الأمطار بالمنطقة ذات الطابع الفلاحي،  حيث سيتم تمويل المشروع في إطار ميزانية الولاية في حال  كانت قيمته تتجاوز قدرات البلدية.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى