تراجـــع عدد ضحايـــا حــوادث المـــرور بـ 35 بالمـائـة في 3 سنـــوات ببـاتنـــة
كشف أول أمس الرائد حمبلي عراس رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة لـ»النصر»، عن تسجيل تراجع في نسبة حوادث المرور خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة، وأشار أيضا على هامش تنشيط حملة تحسيسية من مخاطر حوادث المرور عن تراجع نسبة الضحايا بـ 35 بالمائة.
مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة باشرت منذ نهاية الأسبوع حملة تحسيسية من مخاطر حوادث المرور ومسبباتها تدوم إلى غاية منتصف شهر ديسمبر الحالي، وتخلل حملة التحسيس التي وقفنا عليها بالحاجز الأمني على مستوى الطريق الوطني 3 بمحاذاة حديقة التسلية والترفيه قادري على إشراك جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني في الحملة التحسيسية، التي كانت موجهة بصفة خاصة إلى سائقي النقل المشترك للبضائع والمسافرين.
وأوضح الرائد رئيس مكتب أمن الطرقات، بأن مصالح الدرك تبرمج في كل مرة حملات تحسيسية وقد ارتأت هذه المرة تنظيم حملة مخصصة لسواق المركبات الثقيلة للبضائع ونقل المسافرين نظرا لهول النتائج التي تخلفها من خسائر في الأرواح البشرية بالإضافة للخسائر المادية، وأشار محدثنا للحادث الذي وقع مطلع الأسبوع الماضي بولاية خنشلة إثر اصطدام بين شاحنة وحافلة لنقل المسافرين وخلف أربعة قتلى.
وتأتي الحملة التحسيسية من مخاطر حوادث المرور حسب رئيس مكتب أمن الطرقات تحت شعار «سياقة سليمة تعني سلامتك وسلامة الآخرين» وتستهدف السائقين الحائزين على رخصة جديدة والذين تحثهم على ضرورة احترام قانون المرور وتفادي المخالفات الخطيرة خاصة ما تعلق بالسرعة المفرطة والتجاوزات وعدم احترام مسافة الأمان والمناورات الخطيرة، والتحسيس من مخاطر السياقة تحت تأثير الإرهاق والنعاس والتعب خاصة بالنسبة لسائقي حافلات نقل المسافرين الذين يقطعون مسافات طويلة. و استحسن مستخدمو الطرقات هذا الحملة التي كانت بالاشتراك مع جمعية الضحى والمكتب الولائي للمنظمة الوطنية لمدارس تعليم السياقة بباتنة، والتي أوضح رئيسها لـ»النصر» يحي معلمي بأن عملها لا يقتصر على التكوين والتدريب على السياقة كما قد يعتقد الكثيرون وإنما ينصب أيضا على العمل التحسيسي في مجال سلامة وأمن الطرقات.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى