ناقلــو البضـائع يحتجــون أمــام مديرية النـقل بقالـمة
تجمع العشرات من أصحاب شاحنات الوزن الثقيل، المخصصة لنقل البضائع على كل المسافات، أمام مديرية النقل بقالمة أمس الأحد، احتجاجا على ما وصفوه بالقيود، التي بدأت تفرض عليهم عبر الطرقات، داخل الولاية و خارجها، بسبب الحمولة والإجراءات التي دخلت مرحلة التطبيق، للحد من الوزن الزائد، الذي تحول إلى هاجس كبير، للمشرفين على قطاع الطرقات، وحركة المرور.   
و طالب المحتجون بتوضيحات من مديرية النقل، بخصوص الإجراءات الجديدة، و طريقة حساب الوزن، من طرف المصالح المشرفة على امن الطرقات و السلامة المرورية، داخل الولاية، و خارجها.   
و قال صاحب شاحنة، شارك في الاحتجاج للنصر، بأن وزن الحمولة المقيد في البطاقات الرمادية، فيه اختلاف كبير، لسلسلة من الشاحنات التي تحمل نفس المواصفات التقنية و الميكانيكية، مضيفا بان فرق امن الطرقات، تستعمل جهازا جديدا، لقياس وزن الحمولة بنقاط المراقبة على الطرقات، و في كثير من الأحيان لا تأخذ الحمولة المقيدة في البطاقة الرمادية بعين الاعتبار، و تعمل هذه الفرق وفق جدول محدد، يقول أصحاب الوزن الثقيل، بأنه سبب لهم متاعب كبيرة، و لم يعودوا يعرفون كيف يتعاملون مع الوضع، هل يتقيدون بالحمولة الواردة من المصنع، و المقيدة في البطاقة الرمادية، أم يطبقون لائحة الوزن المعمول بها لدى فرق أمن الطرقات التابعة للدرك الوطني؟.  
و استقبل مدير النقل لولاية قالمة المحتجين، و طلب منهم صورا طبق الأصل للبطاقات الرمادية، و وعدهم بمراسلة الوزارة الوصية، للحصول على مزيد من التوضيحات بخصوص الحمولة القانونية المرخصة، لكل أنواع الشاحنات النشطة في قطاع نقل البضائع.  
ومن مديرية النقل، تحول أصحاب شاحنات الوزن الثقيل بقالمة، إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في محاولة للحصول على جدول الحمولة الذي تتعامل به فرق أمن الطرقات، و مقارنته بالمعطيات الواردة في البطاقات الرمادية، و هذا لتفادي العقوبات، التي طالت الكثير من ناقلي البضائع بإحدى الولايات الشرقية المجاورة، في المدة الأخيرة، حسب تصريحات المحتجين.                        
فريد.غ    

وادي الزناتي  
بطالـون يطـالبــون بـإلغــاء نتــائـج مسـابقــة تـوظيـــف  
نظمت مجموعة من الشباب البطال، بمدينة وادي الزناتي، حركة احتجاجية أمام المركز المالي، للمطالبة بإلغاء نتيجة المسابقة الخاصة بتوظيف عمال مهنيين بالمركز.   
و قالت مصادر من وادي الزناتي، بان النتيجة المؤقتة للمسابقة قد أسفرت عن فوز مرشحين من خارج المدينة، بينهم حارس.  
و تساءل الشباب المحتج، عن سبب إقصاء المرشحين المقيمين بالمدينة، التي تعاني أزمة بطالة حادة، بعد تراجع النشاط التجاري، الذي ظل المصدر الرئيسي لمعيشة السكان، سنوات طويلة، قبل حدوث انهيار كبير، و تراجع النشاط إلى أدنى المستويات، و لم يبق إلا قطاع الفلاحة، الذي يوفر بعض فرص العمل الموسمية المؤقتة.  
و حاول المحتجون غلق المركز المالي، و منع الموظفين من الدخول، و قالوا بأنهم مصرون على ضرورة إعادة النظر في قائمة الناجحين، و تمكين البطالين من الحصول على مناصب عمل، بعد معاناة طويلة مع البطالة الخانقة.  
 فريد.غ   

الرجوع إلى الأعلى