متابعة «متحايلين» تم إسقاط أسمائهم من قوائم القطع الأرضية
كشف، نهاية الأسبوع الماضي، والي أم البواقي بريمي جمال الدين، عن قرار متابعة المتحايلين الذين استفادوا من القطع الأرضية بمدينة عين البيضاء قضائيا، بسبب تقديمهم لمعطيات مبتورة أدت لاستفادتهم المشبوهة من القطع الأرضية، ليتم مباشرة إسقاطهم بعد التأكد من هوياتهم الكاملة، وهويات زوجاتهم.
و أكد المسؤول في موضوع منفصل، على أن مصالحه ستغلق محطة الوقود بمدخل مدينة أم البواقي إذا تطلب الأمر ذلك، وعاد المتحدث إلى ما يروج من غياب الانسجام بين الولاية والمجلس الشعبي الولائي، مؤكدا على أن هناك انسجام تام.
الوالي وعند تطرقه لملف التحصيصات الاجتماعية بعين البيضاء، قال بأنه لم يُرد التدخل في هذا الملف وبمدينة عين البيضاء بالتحديد مادام العمل جار، مؤكدا على وقوع تجاوزات في الملف، وهي التي أحدثت ضجة كبيرة في المدينة التي تعرف تراكما للمشاكل لأزيد من 20 سنة كاملة.
و بالرغم من ذلك أضاف المتحدث بأنه تدخل وعيّن لجنة لدراسة القوائم يترأسها رئيس الدائرة وبمشاركة المعنيين من الشباب أين أضيف للجنة 10 مواطنين من المعنيين بالملف، وتم الوقوف على أوجه عديدة للتحايل من بينها عدم تقديم بعض المستفيدين أسمائهم الكاملة أو أسماء زوجاتهم بالتحديد كي لا تسقط أسماؤهم عند إخضاعهم إلى البطاقية التقنية، وعند التأكد من هوياتهم على مستوى مصلحة الحالة المدنية تم إسقاطهم، وستتم متابعتهم قضائيا كونهم تحايلوا وقدموا تصاريح كاذبة، وأكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بأنه مصر على المتابعة القضائية لهؤلاء، وبخصوص تعويض من تم إسقاطهم فالولاية حسبه لا تعرف هوية الأشخاص لا في عين البيضاء ولا في غيرها، ولجنة على مستوى البلدية ستتكفل بتعويضهم.
وتطرق المسؤول الأول بالولاية لما وصفه بجهد الولاية من خلال ميزانية الولاية، حيث أشار إلى أن الولاية تمنح دوما إعانات للبلديات، وتكشف للقائمين عليها بأن المبالغ الممنوحة هي من ميزانية الولاية.
و آخر بلدية تم عقد اجتماع معها بالديوان هي بلدية هنشير تومغني أين طرح مشكل حاويات القمامة وهو المشكل الذي تعاني منه -بحسب الوالي- جل بلديات الولاية، وتم رصد مبلغ 200 مليون سنتيم لبلدية هنشير تومغني لاقتناء الحاويات والعمل على تنظيف المحيط.
وفي ما تعلق بإشاعات تروج حول عدم التفاهم بين المجلس الولائي والولاية، فأكد الوالي على أن العمل يتم في ظل انسجام تام بين هيئته التنفيذية و الهيئة المنتخبة، مبينا بأنه سيعمل على خدمة المواطن بالدرجة الأولى وهو الهدف من تعيينه، بعيدا عن تحقيق الثروة أو السلطان على حد تعبيره، ومقارنة بالسنة الماضية أضاف المتحدث بأن المبالغ المالية المرصودة للولاية تضاعفت وسيتم تجسيد عديد المشاريع التنموية.
وردا على تساؤل طرح حول الوضعية المزرية لمحطة الوقود بمدخل مدينة أم البواقي، أوضح الوالي بأنه وجه قبل 15 إلى 20 يوما دعوة رسمية للمدير العام لشركة نفطال، قصد زيارة الولاية والاطلاع على مشاكل القطاع ومن بينها وضعية محطة الوقود العمومية بمدخل المدينة، والتي ستغلقها مصالح الولاية إذا اقتضى الأمر ذلك، فالشركة تحوز موارد مالية تمكنها من صيانة المحطة، مبينا بأنه لما كان بالجزائر العاصمة أمينا عاما للولاية حرص بمعية الوالي على إتمام صيانة جميع محطات الوقود وتم الانتهاء من ذلك.  أحمد ذيب

7 سنوات سجنا لحارس بابتدائية اعتدى على تلميذة بعين البيضاء
سلّطت، عشية أمس الأول، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، عقوبة 7 سنوات سجنا، وغرامة تعويضية قدرها 30 مليون سنتيم في حق حارس بمدرسة ابتدائية بعين البيضاء، لتورطه في الاعتداء جنسيا على تلميذة تدرس بالمؤسسة التربوية التي يعمل بها.
و توبع المتهم المسمى (ب.ح) 35 سنة، بجناية الفعل المخل بالحياء على قاصر دون سن الـ16 بالعنف، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا.
القضية اكتشفت بتاريخ الثامن من شهر أفريل من سنة 2015، عندما كانت والدة الضحية بصدد تغيير الثياب لابنتها صباحا قبل نقلها لمدرسة حيحي عبد المجيد بطريق مسكيانة بمدينة عين البيضاء التي تدرس بها، أين رفضت ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات تغيير ثيابها وفرت باتجاه إحدى غرف منزل عائلتها، لتلحق بها والدتها، التي تبين لها حينها وجود أعراض تعرضها لاعتداء جنسي، لتنقل من طرف والدها على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات بمستشفى زرداني صالح المحلي، أين أكد الطبيب الشرعي تعرضها لاعتداء عنيف، ومنحها عجزا يقدر بـ5 أيام.
التحقيقات الأمنية التي انطلقت عقب تقدم والد الضحية بشكوى، كشفت بأن حارس الابتدائية وصاحب محل لبيع الخضر بجانب الحي السكني الذي تقطن به التلميذة الضحية، هو من يقف وراء الاعتداء، فالضحية البريئة بينت للمحققين بأن المتهم الذي تعرفت عليه في مواجهتها به خلال جميع مراحل التحقيق وحتى أمام هيئة المحكمة، بأنه معتاد على ممارسة أفعال مخلة معها، وأنكر المتهم الجرم المتابع به، مبينا بألا علاقة له بالقضية.      أحمد ذيب

حملة تطوعية  لتطهير غابة «بير الترش» من الأوساخ


شارك، أمس الجمعة، والي أم البواقي بريمي جمال الدين، في حملة تطوعية لتنظيف غابة حي محمد الأخضر «بير الترش» من النفايات والأوساخ، وهي التي دعا إليها والموجهة لتنظيف غابات مدن الولاية، تحضيرا لموسم الاصطياف.
الحملة التطوعية لرفع النفايات التي انطلقت من غابة «بير الترش»، شارك فيها الوالي إلى جانب عديد المديرين التنفيذيين ومختلف هيئات الولاية من مديرية الأشغال العمومية ومصالح الديوان الوطني للتطهير، وقطاع الشباب والرياضة الذي أشرك نحو 500 طفل من مختلف المرافق الشبانية بالبلدية المحاذية لبلدية أم البواقي، إلى جانب القائمين على المجلس البلدي لأم البواقي.
وبين  الوالي بأنه أساسا ضد فكرة تنظيم حملات لرفع النفايات، كون حماية المحيط وتنظيفه عمل يومي للمواطن بالدرجة الأولى، كونه الفاعل الأول في هذه المعادلة، وبين المتحدث بأن الغابة التي شارك في تنظيفها طالها الإهمال، وانتشرت بها أمور لا أخلاقية من طرف المراهقين، وكبار السن، في إشارة واضحة لقارورات الخمر التي حولت محيط الغابة لبساط أخضر.
  أحمد ذيب

 

الرجوع إلى الأعلى