ثانوية جديدة للقضاء على الاكتظاظ
تدعمت مدينة بلخير الواقعة شرقي قالمة، بمشروع ثانوية جديدة، تبلغ طاقتها 100 مقعد بيداغوجي، و بها مطعم يقدم 300 وجبة لتلاميذ المناطق الريفية المجاورة.   
و قد أعطت سلطات ولاية قالمة، الضوء الأخضر لانطلاق أشغال المرفق الجديد، الذي يعول عليه للقضاء على مشكل الاكتظاظ، و تحسين ظروف التمدرس بواحدة من أهم المدن الواقعة بحوض سيبوس الكبير.   
و قد وقع مشروع ثانوية بلخير تحت طائلة التجميد، بسبب الأزمة المالية التي مرت بها البلاد، و رفع التجميد عنه رفقة مشاريع تربوية أخرى، بالأطوار التعليمية الثلاثة.  
و يتوقع ان تنطلق الأشغال بثانوية بلخير بفعالية كبيرة، في محاولة لإنهاء المشروع الهام في الآجال المحددة، و إدخاله مرحلة الاستغلال، و تخفيف الضغط عن الثانوية القديمة بالمدينة.    
و تمتلك مديرية التجهيزات العمومية، المشرفة على المشروع، إمكانات كبيرة لإنهاء الأشغال في الوقت المحدد، حيث تتوفر الولاية على مقاولات خاصة تمتلك خبرة كبيرة في إنجاز المدارس، و المتوسطات، و الثانويات، بمقاييس و تجهيزات متطورة.  
و قالت مديرية التربية في وقت سابق، بان قرار رفع التجميد قد سمح بانطلاق عدة مشاريع تربوية بالمناطق التي تعرف عجزا في المقاعد البيداغوجية، و يتوقع استلام بعض هذه المشاريع الموسم الدراسي القادم.  
و لم تعد مشاريع الثانويات و المتوسطات، مقتصرة على المدن الكبرى، كما كان الحال في السنوات الماضية، حيث بدأت هذه المشاريع الحيوية تتوسع إلى القرى الكبرى، أين تتواجد أعداد كبيرة من التلاميذ، كما هو الحال بقرية عين تراب الواقعة جنوب الولاية، أين تجري أشغال إنجاز متوسطة هناك، لوضع حد لمعاناة التلاميذ الذين ظلوا يتنقلون إلى مدينة وادي الزناتي منذ سنوات طويلة.  و سمحت الهياكل التربوية القريبة من السكان، بتحسين ظروف التمدرس، و تخفيف العبء عن الأولياء و حظيرة النقل المدرسي، التي تواجه تحديات كبيرة و خاصة بالمناطق الريفية المعزولة.  
فريد.غ    

الرجوع إلى الأعلى