خطر الانهيار يهدد  ثماني عائلات بمدينة سكيكدة
ناشدت 8 عائلات تقيم في بنايات هشة بالقرب من ثانوية العربي التبسي بمدنية سكيكدة، السلطات المحلية التدخل لإنقاذها من خطر الموت الذي يتهدد حياتها جراء الانهيارات، و التصدعات المتتالية للأسبق، و الجدران، معبرة عن استيائها العميق من تماطل السلطات المحلية المتعاقبة على ترحيلهم إلى سكنات لائقة.
العائلات المعنية اتصلت بالنصر من أجل رفع صرختها للسلطات الولائية،  حيث أكد ممثلون عن السكان على أن البنايات تعرضت في الأيام الفارطة إلى اهتزازات صاحبها انهيار بعض الأجزاء من الأسقف، و الجدران، ما جعلهم يعيشون على هاجس الخوف من انهيار المنازل التي لم يعد بإمكانها المقاومة نظرا لهشاشتها، و قدمها، و قد سارعت حينها فرق الحماية المدنية  لتقديم المساعدة للسكان، بينما قام عمال سونلغاز بغلق صمام الغاز خوفا من حدوث الكارثة.
العائلات المعنية، أكدت على أنها تقضي يومياتها في الشارع خوفا من انهيار البنايات، بعد أن أمرتها مصالح هيئة المراقبة التقنية للبناء بإخلاء المنازل نظرا لهشاشتها، و قدمها، و أضحت آيلة للسقوط في أي لحظة، كما قامت ذات المصالح بوضع شريط أمني أحمر تفاديا لمرور المواطنين أمام البنايات.
و بإلحاح من السكان، دخلنا أحد المنازل أين صادفنا أمامنا شيخ مسن يرقد في الرواق، و لاحظنا وضعية كارثية للأسقف تهدد بسقوطها في أي لحظة، حيث أشار أحد أفراد العائلة، إلى أن خطورة الوضع جعلتهم لا يتذوقون طعم النوم، و يقضون ليال بيضاء خوفا من انهيارها.
و علمنا بأن لجنة مختصة قامت بمعاينة البنايات، و تدوين تقرير مفصل عن وضعية العائلات، و إرسالها لمصالح الدائرة و الولاية، فيما أفادت مصالح الدائرة، بأن العائلات المعنية تم إدراجها ضمن العائلات التي تقيم في السكن الهش، و سيتم دراسة حالتها كبقية السكان المقيمين في هذا النوع من البناء بمدينة سكيكدة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى