أحبط أعوان مفتشية الجمارك بسكيكدة، عملية تهريب 9 سيارات ذات ترقيم أجنبي من أنواع مختلفة، بينها 7 سيارات مغشوشة في الهياكل، والمحركات، وقطع غيار من طرف بعض المغتربين، على متن باخرة نقل المسافرين الجزائر 2 التي رست بميناء سكيكدة، أول أمس، بالميناء قادمة من مرسيليا بفرنسا.
و استنادا إلى مصالح الجمارك، فإن عملية الكشف عن هذه السيارات كانت من طرف خبير مختص تم استدعاؤه من طرف إدارة الجمارك خصيصا للسهر على عملية مراقبة، و معاينة المركبات محل شك، و التي يتم إخضاعها لجهاز السكانير.
كما حجزت مفتشية الجمارك سلعا، و مواد مختلفة بكميات هائلة، بينها 1200 كلغ من التفاح، 1300 كلغ من الجوز، و العنب، و الكيوي، و الأناناس، و7200 وحدة من مواد التجميل، و13 حاسوبا مستعملا، و دراجات هوائية، و مواد كهرومنزلية، و هواتف نقالة مستعملة، بالإضافة إلى 69 قرصا مهلوسا من نوع إيقزومين كانت بحوزة مسافر يبلغ من العمر 33 سنة، و 277 علبة من السجائر من نوع مارلبورو، و ليجوند بقيمة 70 مليون سنتيم، كانت مخبأة بإحكام داخل حقائب، و عجلات سيارتان تحملان ترقيما جزائريا.
و قامت إدارة الجمارك بتحرير محاضر مخالفة في حق الأشخاص أصحاب السلع المحجوزة، و تحويل ملفاتهم إلى العدالة. و قد وصفت العملية بالنوعية التي تسجلها جمارك ميناء سكيكدة التي تعتبر الأولى وطنيا من حيث الإحصائيات، و الأرقام الخاصة بالسلع، و المواد المحجوزة.
تجدر الإشارة إلى أن الرحلة كان على متنها 463 مسافرا، و292 مركبة، و قد خصصت إدارة الجمارك للمسافرين كل التسهيلات، بينها الرواق الأخضر للعائلات، و المسنين، و منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في تحرير الوثائق، و التأشير عليها. هذا و تخص الجمارك الأشخاص المشتبه بهم، و المتعودين على التهريب بمعاملة خاصة، من خلال المراقبة الدقيقة بالعين، و عن طريق جهاز السكانير.       كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى