سيــول الأمطــار تغلــق طرقـات و تغمر سكنــات في ولايــات بالشـرق
شهدت قرى ببلدية ششار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو50 كلم، ليلة أول أمس، تساقطا كثيفا لحبات البرد من الحجم المتوسط، مع هبوب رياح قوية أدت إلى نفوق عشرات من رؤوس الأغنام، فيما  نجا الموالون من هلاك محقق، كما سُجل إتلاف آلاف من أشجار الزيتون، و خسائر مادية كبيرة في المحاصيل الزراعية، و في الأشجار المثمرة.
و قد طالب المتضررون من السلطات الولائية بالتدخل، و تصنيف المنطقة منكوبة، و مساعدة الفلاحين المتضررين .
و حسب عدد من مواطني قرى ششار، و بالخصوص قرية سيار التي تعد من أكثر المناطق تضررا، فإن البرد المتساقط بحبات من الحجم الكبير، و المتوسط، لم تشهده المنطقة  لأكثر من 50 سنة، و هو ما أدى إلى نفوق العشرات من رؤوس الأغنام التي كانت في المراعي، في حين نجا الموالون بأعجوبة تاركين متاعهم في الجبال، و لاذوا بالفرار.
 وحسب مصادر من السكان والفلاحين فإن تساقط البرد تسبب في إسقاط أشجار مثمرة، و بأعداد كبيرة يقولون أن عددها تجاوز  10 آلاف شجرة مثمرة، منها حوالي 7 آلاف شجرة زيتون، كما تسببت الأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات من البرد، و الرياح في قلع المحاصيل الزراعية من قمح، و شعير، و قد وجه منتخبو البلدية، و المتضررون من الفلاحين، و الموالين نداء إلى السلطات المحلية، للتدخل قصد إحصاء الخسائر الكبيرة التي لحقت بأصحاب البساتين.
كما خلفت حبات البرد خسائر معتبرة بخصوص أشجار التفاح، و عشرات البيوت البلاستيكية على مستوى بلديتي بوحمامة، و لمصارة غرب الولاية.
ع بوهلاله

ببلديتي الحمادية والعش
السيول  تغلق طرقات و تغمر سكنات بالبرج
تسببت سيول الأمطار الجارفة، في انسداد حركة المرور على الطريق الوطني رقم 45 بجزئه العابر لبلديتي الحمادية و العش، بعدما ارتفع منسوب مياه الأودية إلى الطريق، ناهيك عن تسبب مياه السيول في غمر العديد من السكنات المجاورة للوادي بجوار قرية الدهيسة ببلدية الحمادية.
و قد اشتكى سكان منطقة الدهيسة من تأخر تدخل مصالح الحماية المدنية، و سلطات البلدية، لمساعدتهم على تصريف مياه الأمطار المتساقطة بغزارة من منازلهم، بعدما غمرت مياه السيول مداخل سكناتهم، و تسربت إلى داخلها إثر فيضان الوادي المجاور لمنازلهم بالمياه المحملة بالأتربة  و الأوحال.
كما تسببت   السيول في توقف حركة المسافرين، و مختلف المركبات عبر الطريق الوطني رقم 45، في جزئه الرابط بين ولايتي البرج و المسيلة عبر عدد من النقاط على مستوى بلديتي العش، و الحمادية، حيث حتمت المياه  التي غمرت أجزاء من الطريق على مستعمليه، التوقف طيلة فترة التساقط.و تقضي عشرات العائلات القاطنة بالسكنات القريبة من مصبات الأودية، ليالي بيضاء لتصريف مياه الأمطار المتسربة إلى منازلها عبر الأسقف، و الجدران، و الأبواب في محاولة لتجفيف منابعها، و تجنب تكبد مزيد من الخسائر في ممتلكاتها  من أثاث، و أجهزة كهرومنزلية، فضلا عن المتاعب، و حالة التخوف التي تنتاب العائلات لمجرد تساقط الأمطار، خاصة خلال الأيام الأخيرة التي تشهد فيها المنطقة تساقط أمطار طوفانية.
و تعد بلديتا الحمادية و العش، من بين البلديات المهددة بالفيضانات لمرور عديد الأودية النائمة بإقليمها، و بجوار الأحياء السكنية، كما تعتبر بمثابة ملتقى لأودية تصب من المناطق المجاورة، على غرار واد الرابطة، و واد لمخازن، و واد غفستان التي تصب كلها  في واد القصب بالمسيلة، و تتجمع قبلها بقرية لمجاز.
 و تشكل هذه الأودية فضلا عن تهديدها للسكان في العديد من الفترات، عائقا في وجه حركة السير على الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي البرج، و المسيلة، بسبب تجمع سيول المياه الجارفة للأتربة وسط الطريق، إلى جانب توقف حركة نقل البضائع، و المسافرين على خط السكة الحديدية، كإجراءات احترازية خوفا من انعكاسات ظاهرة انزلاق التربة بقرية غفستان .                               
ع/بوعبدالله

عاصفة رعدية تجتاح باتنة
هــلاك رؤوس مـــاشيـــة و تضــرر أشجــار مثمــرة   
خلفت العاصفة الرعدية التي تخللها تساقط كثيف للأمطار مصحوب بحبات البرد، أول أمس، عبر بلديات الجهة الجنوبية الشرقية لولاية باتنة، خسائر، و أضرار فلاحية كانت بلدية إينوغيسن الأكثر تضررا منها، حيث تكبد الفلاحون خسائر معتبرة منها هلاك 30 رأس ماشية، و تضرر مئات الأشجار المثمرة، خاصة منها أشجار التفاح التي تُعرف بها المنطقة.
 و كانت الأمطار قد تساقطت بكثافة عبر عديد البلديات، ما جعل الفلاحين يستبشرون خيرا بموسم فلاحي جيد، فضلا عن ارتفاع منسوب المياه بسد تيمقاد، و الحواجز المائية التي يعتمد عليها الفلاحون في السقي الفلاحي، غير أن فلاحين تأسفوا لتضرر مساحات من بساتين الأشجار المثمرة بسبب تساقط حبات البرد، التي أتلفت خاصة أشجار التفاح التي تشتهر بها البلديات الجبلية بالجهة الجنوبية الشرقية للولاية.
و قد كانت بلدية إينوغيسن بمشاتيها، و قراها الأكثر تضررا من العاصفة الرعدية الهوجاء، حيث تم تسجيل هلاك 30 رأس ماشية، و حسب مصادر محلية، فإن القطيع هلك تحت الزريبة التي كان بداخلها، و التي جرفتها مياه السيول، و تأثرت بموجة حبات البرد المتساقطة بقوة، و التي أحدثت هلعا وسط السكان، و الفلاحين الذين تخوفوا من هاجس حبات البرد، خاصة و أنهم مقبلون على مرحلة نضج الثمار.
و على غرار بلدية إينوغيسن، فقد تضررت أيضا بلدية كيمل الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية من العاصفة الرعدية، أين تكبد الفلاحون خسائر مست الأشجار المثمرة، و صناديق تربية النحل بسبب سيول الأمطار، و موجة حبات البرد التي استمرت لأزيد من ساعة من الزمن، و ببلدية بوزينة، تضررت بساتين الأشجار المثمرة.
و في سياق متصل، تحصي مصالح الفلاحة لولاية باتنة الأضرار المسجلة، حيث أكدت مصادر مسؤولة لـ»النصر»، على أن الأضرار اقتصرت على هلاك رؤوس ماشية ببلدية إينوغيسن، بسبب تهاوي أسقف الزريبة التي كانوا بداخلها، بالإضافة إلى تضرر بساتين أشجار مثمرة في كل من إينوغيسن، و كيمل.                       
يـاسين/ع

أمطار طوفانية تجتاح سكنات و تشل الحركة بتبسة  
اجتاحت أمطار طوفانية، عشية أول أمس، مدينة تبسة، و تسببت في تشكيل سيول جارفة غمرت الشوارع، و تسببت في دخول مياه الأمطار للعديد من منازل المواطنين، الأمر الذي صعب من حركة السير بعد الإفطار، و تساءل المواطن التبسي عن الجدوى من المشاريع التي وجهت لحماية المدينة من الفيضانات.
الأمطار الطوفانية التي كانت مصحوبة بالرياح القوية، بدأت في التساقط قبل الإفطار، و شكلت حينها بركا من المياه، ثم سيولا متدفقة جرفت معها الأتربة، و الحصى من الأحياء المرتفعة، و هو الأمر الذي أدى إلى صعوبات في تنقل الأشخاص، و المركبات، و خاصة ببعض الشوارع، و بالأحياء السفلى للمدينة، كما وضعت إدارة الحماية المدنية عناصرها في حالة تأهب استعدادا لأي طارئ.
و في هذا الإطار، سجلت المصالح ذاتها تسرب مياه الأمطار إلى قرابة 20 مسكنا بحي الميزاب، و المرجة، و لرمونط، حيث تم خلال الاضطراب الجوي الأخير، امتصاص المياه من داخل مسكن بحي لرمونط، بعد انهيار جزء من جداره الخارجي، كما تسللت المياه إلى منزلين بحي باب الزياتين، و 5 منازل بحي الميزاب.
و قامت عناصر الوحدة الرئيسة للحماية المدنية الشهيد حشاني دوح، و المركز المتقدم بباب الزياتين، بالتدخل بحي المرجة الذي تسربت على مستواه المياه إلى 11 منزلا، و في حدود منتصف الليل، تدخلت عناصر من الحماية المدنية بحي فاطمة الزهراء، لتحييد المياه التي غمرت بعض الشوارع، و شكلت صعوبة لتنقل المواطنين، و غير بعيد عن حي البلدية، تم امتصاص مياه الأمطار من محل تجاري للأكل السريع.             الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى