حجز ما يقارب 6  قناطير من اللحوم المتعفنة  بسطيف
تمكنت عناصر فرقة لجنة الصحة و النظافة التابعة لبلدية سطيف، نهاية الأسبوع، من حجز قرابة 5 قناطير من اللحوم البيضاء في درجة متقدمة من التعفن، و ذلك على مستوى أحد المحلات التجارية   بحي 1006 سكنات، إضافة إلى كميات أخرى من اللحوم المجمدة والموجهة للنقانق  تشكل خطورة على الصحة العمومية.
و أشار مصدر من نفس اللجنة، إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع مصالح الأمن، و قد كانت هذه الكمية التي وجدت مخزنة بالغرفة المبردة، عبارة عن دجاج كامل، و آخر مجزء على شكل أطراف، على غرار الأجنحة و الرقبة، و كذا الأرجل، معبأ في صناديق بلاستيكية غير نظيفة، كان بعضها غير منزوع الأحشاء، و الآخر لم يتم القيام بعملية نزع ريشه بطريقة جيدة، فيما كان البعض الآخر مرمى على الأرض دون احترام أدنى شروط الصحة، و قد تم إتلافها مع تحرير محضر.
كما قامت نفس اللجنة في عملية أخرى، بحجز حوالي نصف قنطار من مادة اللحم على مستوى أحد القصابات بسوق عباشة عمار المعروف محليا باسم «لندريولي»، و يتعلق الأمر بلحوم مجمدة مستوردة من البرازيل منتهية الصلاحية، تم حفظها بطريقة سيئة في علب كرتونية، و ملفوفة في غلاف بلاستيكي دون مراعاة شروط الصحة، و النظافة، ما أدى إلى بداية تعفن بعضها.
نفس اللجنة حجزت كمية معتبرة من اللحوم الحمراء الفاسدة موضوعة في أكياس بلاستيكية، على مستوى محل تجاري بحي قاوة بسطيف، عثر عليها زرقاء اللون و في طريقها إلى التعفن، كانت موجهة لصناعة مادة «النقانق»، مع الإشارة إلى أن صاحبها لم يحترم شروط الحفظ و التبريد.
و تواصلت الخرجة الميدانية لنفس اللجنة التي عثرت على قرابة 25 كلغ من اللحم المجمد، مخبأة داخل سلة للمهلات لدى محل لبيع اللحوم يقع بحي عين موس، كان صاحبها بصدد صنع مادة «النقانق» به.
كما تم حجز مواد غذائية، و استهلاكية منتهية الصلاحية لدى أحد المحلات التجارية على مستوى حي يحياوي، على غرار مادة الشوكولاتة الفاخرة، و المرتفعة الثمن، العصير المعلب، الألبان، و الجبن من نوع «كومومبير» منتهي الصلاحية.
نفس المصالح، قامت بغلق ورشة سرية لتحضير مادة «الكسرة» التقليدية ، تقع بمستودع تنعدم فيه شروط الصحة، و النظافة، وجد في وضعية كارثية بحي بوسكين مع ضبط  وسائل لصنعها.   
و ختم نفس المصدر من لجنة الصحة، و النظافة، بأن مصالحهم قامت باقتراح غلق مؤقت لأغلب هذه المحلات التجارية، على أن يصدر القرار في غضون الأيام المقبلة، مع تحرير محاضر مخالفة، و إحالة هذه الملفات على العدالة.
ر.ت