الجزائرية للمياه بسكيكدة ترجع تذبذب التموين للانقطاعات الكهربائية
أكد مدير مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية سكيكدة، على جودة وصلاحية مياه الشرب التي تأتي عبر الحنفيات، موضحا بأن مهمة المؤسسة الأساسية حسبه تكمن في توزيع مياه بنوعية تتطابق مع المعايير الوطنية و الدولية، معتبرا صحة المواطن خطا أحمر لا يمكن التلاعب بها.
و أبرز المدير حرص المؤسسة على توزيع مياه ذات جودة عالية، مؤكدا في السياق نفسه على توفر كل محطة ضخ على مخبر خاص لتحليل نوعية المياه ومدى جودتها ولا يمكن الشروع في عملية التوزيع إلا بعد التأكد من صلاحية الماء بدليل، كما قال، أن مدن الولاية لم تسجل أي حالات تسمم ناتجة عن شرب الماء، معتبرا تفضيل المواطن شراء المياه المعدنية دون استهلاك مياه الحنفيات، أمرا عاديا و هي ثقافة سائدة ليست فقط في الجزائر و إنما حتى في أوروبا.
و طمأن المدير، سكان الولاية بضمان تزويد منتظم للمياه في فصل الصيف، مشيرا إلى أن مصالحه قامت بالتنسيق مع مدير الموارد المائية و الوزارة الوصية، بضبط خارطة طريق تستهدف تحسين و ضمان تزويد منتظم لسكان المدينة و البلديات المجاورة.
و اعتبر المتحدث استقبال الولاية لـ 7.5 مليون مصطاف الموسم الفارط، يحتم على المؤسسة مضاعفة الجهود لتوفير الماء للساكنة و هناك العديد من المواقع التي صنفت ذات أولوية، من بينها بلدية المرسى الساحلية، حيث من المنتظر أن يتم وضع صهاريج، مع التركيز على البلديات الساحلية خلال هذا الموسم الصيفي لتلبية الطلب واحتياجات المصطافين لهذه المادة الحيوية.
و بشأن ديون المؤسسة لدى الزبائن، أكد محدثنا على أن الديون الإجمالية بلغت 249 مليار سنتيم، 32 مليارا منها خاصة بالبلديات لوحدها، متأسفا لتهرب الكثير من المواطنين عن تسديد مستحقات الفواتير ظنا منهم أن الماء نعمة من عند الله سبحانه.
و اعتبر مدير المؤسسة أن الانقطاعات الكهربائية التي تحدث من حين لآخر هي السبب وراء التذبذب الذي يحصل من حين  لآخر  في عملية تزويد السكان بالماء، و بالتالي التأثير على تطبيق البرنامج المضبوط في عملية التوزيع، و أبدى تفهمه لغضب و احتجاج المواطنين جراء هذه الظاهرة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى