بــؤر مـحتملــــة لـداء الكلــب وســط مـدينـــة بـاتنـــة
دعا رئيس بلدية باتنة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر من الحيوانات الضالة عبر عدد من الأحياء والشوارع بوسط المدينة، بعد أن تأكد وجود حيوانات بها مصابة بداء الكلب، إثر تعرض طفلين للعض من كلب مصاب.
 وقد صنف مكتب الوقاية وحفظ الصحة البلدي عدة أحياء منها ممرات مصطفى بن بولعيد وشارع علي النمر وما جاورهما بوسط المدينة كبؤر محتملة لانتشار الداء  .ودعا مكتب الوقاية وحفظ الصحة البلدي المواطنين على مستوى الأحياء المصنفة كبؤر ، إلى توخي الحيطة والحذر من الحيوانات الضالة والتبليغ عنها لدى المصالح البيطرية خاصة في حالة الشك وملاحظة أعراض داء الكلب على هذه الحيوانات، وأكد المكتب على ضرورة تقرب الأشخاص الذين يتعرضون لعضات أو لخدوش إلى أقرب المراكز الصحية.
وجاء تحذير مصالح البلدية من خطر انتشار داء الكلب، بعد تسجيل حالتين مؤكدتين حسبما أوضحه نائب المير الهاني محمد لـ»النصر»، الذي أكد سهر المصالح البيطرية على مراقبة الحيوانات وتطهير محيط الأحياء، وقال بأن حملة إبادة الحيوانات الضالة و التحسيس من مخاطرها توسعت بعد التأكد من إصابة طفلين بسبب تعرضهما  لعضات من كلب تم القضاء عليه، تبين بعد إخضاعه للرقابة البيطرية بالمركز المختص بالخروب بقسنطينة بأنه مصاب بداء الكلب، وطمأن نائب المير المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة.
يـاسين/ع       

الرجوع إلى الأعلى