5500 سكن ستوزع  خلال السداسي الثاني و ألف إعانة ريفية جديدة
كشف والي الطارف ، محمد بلكاتب ، أمس ،في لقاء إعلامي بالصحافة المحلية ، عن توزيع 5418وحدة سكنية خلال السداسي الثاني من العام الجاري  ، معلنا عن أن سنة 2018 ستكون سنة الإسكان  والاطمئنان بامتياز حسب قوله.
وذكر الوالي ، بأنه وطبقا لتوجيهات السلطات العمومية، فقد تقرر توزيع الحصص السكنية الجاهزة  على مراحل بمناسبة الإحتفال بالأعياد الوطنية والدينية ، وهذا بعد أن تم توزيع ليلة القدر في شهر رمضان الماضي، مفاتيح حوالي 400مسكن على مستفيديها عبر 4بلديات ، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تخص توزيع 2086وحدة سكنية عبر 5بلديات يوم 5جويلية المقبل بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب.
و يتعلق الأمر بتوزيع 114مسكنا ببلدية القالة ، 488مسكنا ببلدية الذرعان ، 488مسكنا ببلدية بوحجار و160مسكنا ببلدية الشط مخصصة للقضاء على البناءات الهشة بكل من مواقع بوهلالة ، الكوس ، خميري علي وجيدار ،فيما تشمل المرحلة الثانية توزيع 611وحدة سكنية يوم 20أوت بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للمجاهد عبر 3بلديات وتخص بلدية عين الكرمة 20مسكنا ، بلدية بوثلجة 240مسكنا و315مسكنا ببلدية البسباس مخصصة لترحيل سكان الأحياء الهشة.
على أن توزع في المرحلة الثالثة بمناسبة الاحتفال بيوم عاشوراء (20سبتمبر  المقبل )، ما يفوق 624وحدة سكنية بين الاجتماعي الإيجاري والموجهة للقضاء على جيوب السكن الهش ،وتخص توزيع أزيد من 320مسكنا ببلدية الشط و 290مسكنا ببلدية البسباس ،تليها المرحلة الرابعة في الفاتح نوفمبر المقبل بمناسبة الإحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة والتي سيتم خلالها توزيع 1243مسكنا عبر 3بلديات.
و هي القالة بـ 600مسكن ، عين العسل  بـ 116مسكنا و بلدية بن مهيدي بأكثر من 500مسكن ،على أن تمس المرحلة الخامسة والأخيرة بمناسبة الإحتفال بذكرى مظاهرات 11ديسمبر 1036وحدة سكنية  في مختلف الأنماط عبر 3بلديات وتخص توزيع 551مسكنا ببلدية بحيرة الطيور ، 140مسكنا بعاصمة الولاية و 345مسكنا مخصصا للقضاء على البناءات الهشة ببلدية شبيطة مختار.
وأردف الوالي بأن عملية توزيع السكن ستتواصل في 2019عبر مختلف المحطات والمناسبات، مؤكدا على أن كل الإجراءات اتخذت للإسراع في استكمال المشاريع  السكنية، بما فيها إيصال الجاهزة منها بالمرافق الضرورية ، موازاة مع شروع اللجان المختصة في دراسة ملفات طالبي السكن و طعون القوائم المفرج عنها، لتوزيع المفاتيح وقرارات الاستفادة على المواطنين.
و طمأن المسؤول الأول على الولاية، المواطنين بأن السكن سيذهب لمستحقيه ممن تستوفى فيهم الشروط المحددة، داعيا طالبي السكن للتريث وعدم القلق بعد أن بلغت المشاريع السكنية الجاري إنجازها مرحلتها الأخيرة والشروع في تهيئتها الخارجية بمدها بكل الشبكات الضرورية كالمياه ، الغاز ، الكهرباء.
مشددا على أن توزيع السكن مرهون بالإنتهاء من عملية التهيئة الخارجية والشروط الأساسية للإسكان، تجنبا لأي متاعب للسكان لاحقا ، مضيفا بأن عددا من الأحياء السكنية المبرمجة للتوزيع، تتوفر على بعض المرافق الخدماتية الجوارية كالفروع الإدارية ، الهياكل التربوية والنقاط الأمنية ..وغيرها.
كما أفاد الوالي بأن الولاية تمكنت من القضاء على السكن الهش بقوله « لم يعد هناك هش « بعد أن تم ترحيل عشرات العائلات و إزالة أغلب بؤر الآفة بفضل البرامج السكنية التي تحصلت عليها  الولاية، في انتظار ترحيل ما تبقى من العائلات إلى سكناتها الجاهزة لإزالة الجيوب الهشة القليلة المتبقية.
منتقدا لجوء البعض لإقامة أكواخ قصديرية بدافع الحصول على السكن ، وهو أمر وصفه الوالي بالأمر غير المقبول والذي سيتم التصدي له بإستعمال القوة العمومية وتطبيق سلطان القانون بصرامة ،حتى تكون هناك شفافية حسبه وعدالة اجتماعية في توزيع السكن ، مع حرصه على التوجه نحو الأنماط السكنية الأخرى.
و أعلن المسؤول عن استفادة الولاية من ألف إعانة ريفية وزعت على 22بلدية من أصل 24بلدية، تضاف إلى 26 ألف إعانة ريفية تحصلت عليها سابقا، و قد ساهم هذا النمط السكني حسبه في انفراج أزمة السكن بالولاية، لكون أن السكان و بحكم خصوصيات المنطقة، يفضلون هذا النمط السكني على الأنماط الأخرى.
و في هذا الصدد، قرر المسؤول وقف توزيع السكن بالمناطق العمرانية والحضرية وتوجيه كامل إعانات الريفي نحو المناطق الجبلية والريفية، للحفاظ على استقرار الساكنة ، مع دعمهم بالمرافق الحياتية ،كما حث على الحفاظ على الأراضي الفلاحية في اختيار الأرضيات لتوطين المشاريع العمومية.
علاوة عن قراره بتخصيص برنامج لتنمية مناطق الشريط الحدودي، التي استفادت من عدة مشاريع هامة لفك العزلة وتحسين الإطار الحياتي مؤخرا، على أن تدعم هذه الجهة بالنهوض بالمجال الاقتصادي و الاجتماعي بتشجيع الاستثمار لإنشاء وحدات صناعية ومؤسسات مصغرة.و تطرق المسؤول إلى الإجراءات المستعجلة لحل أزمة المياه، مطمئنا السكان وخاصة بلديات دائرة بوحجار وبلدية الزيتونة و سكان دائرتي الذرعان والبسباس، بتحسن وضعية تزويدهم بالمياه هذه الصائفة تدريجيا بفضل المشاريع الإستعجالية التي رصد لها 700مليار سنتيم.  

   نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى