ذكر تقرير صحفي أمس، أن ريال مدريد قد يكون السبب الرئيسي لغياب كريم بن زيمة، مهاجم منتخب الديوك والميرنغي، عن مونديال قطر.
ووفقا لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن الطاقم الطبي للمنتخب الفرنسي كانت لديه شكوك حول لياقة بن زيمة الخاصة بخوض المباريات، وشكك البعض في شفافية اللاعب، بشأن حالته في الفترة التي سبقت تعرضه للإصابة الأخيرة التي أبعدته عن كأس العالم بالكامل.
وأشارت إلى أن ديدي ديشان مدرب المنتخب الفرنسي استدعى بن زيمة رغم معاناته من آلام في الركبة والفخذ، وكان اللاعب يتابع برنامجا شخصيا للتعافي في الفترة التي تسبق المباراة الافتتاحية ضد أستراليا. كما أوضحت ذات الصحيفة أن بن زيمة رفع الآمال لدى الجهاز الفني الفرنسي بعد أن شارك في تدريبات يوم الجمعة الماضي، ثم خاض أول جلسة تدريبية كاملة يوم السبت، والتي تعرض خلالها لإصابة في الفخذ. وذكرت أن الفحص الأولي بالموجات فوق الصوتية، أظهر عدم وجود مشكلة معينة، ما جعل مسؤول الجهاز الفني لفرنسا يتفاءل بإمكانية مشاركة بن زيمة في المونديال، لكن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أكد لاحقا أنه لم يعد هناك أي أمل لخوض كأس العالم.
وفي هذا الصدد كشفت المجلة الفرنسية أن إصابة صاحب الكرة الذهبية، كانت في منطقة قريبة من نفس الإصابة التي تعرض لها في مباراة ضد إلتشي يوم 19 أكتوبر الماضي.
وقالت «ليكيب» إنه رغم عدم وجود سبب للشك في الجهاز الطبي لريال مدريد والذي يتمتع بعلاقة مميزة مع نظيره في فرنسا، لكن هناك احتمالية بأن بن زيمة عاد إلى الملاعب مبكرًا في ( 2 نوفمبر ضد سيلتيك)، مؤكدة أن كريم تعرض لإصابة في أوتار الركبة ضد سيلتيك والتي أبقته خارج المباريات حتى كأس العالم، رغم أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي في مدريد، أوضح أن الإصابة ليست خطيرة.

الرجوع إلى الأعلى