خماسي دولي جزائري في أوضاع متباينة سهرة اليوم
يخوض سهرة اليوم خماسي جزائري مع أنديتهم مباريات إياب الدور السادس عشر من منافسة الدوري الأوربي لكرة القدم، عبر عديد الملاعب بالقارة العجوز.
ورغم أهمية المواعيد وثراء الرزنامة بالنظر لقيمة وحجم منشطي المباريات، ستكون أنظار الجزائريين مصوبة نحو خمسة ملاعب تحتضن قمما كروية يشارك فيها خمسة لاعبين دوليين جزائريين، وبحظوظ متباينة في مواصلة التنافس في ثاني منافسة من حيث الأهمية في القارة الأوروبية، حيث يحوز فغولي ورفاقه جميع الأوراق الرابحة في صفهم لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، بعد أن حسموا مباراة الذهاب بسداسية نظيفة، تجعل من لقاء سهرة اليوم مجرد إجراء شكلي، وفرصة لفغولي وبقية اللاعبين المبتعدين عن المنافسة، لكسب تسعين دقيقة أخرى من اللعب على أعلى مستوى، كما سيكون بن طالب وغلام في رواق مناسب لتدارك ما ضاع خارج الديار، أين انتزع توتنهام هوتسبير نتيجة التعادل الإيجابي (1/1) وخسر نابولي بهدف يتيم، ولئن كانت مهمة الفريقين قابلة للتحقيق لما كشفا عنه في ملعبي ضيفهما، فإن بن طالب سيجد في هذه المنافسة فرصة لخوض ثاني مباراة على التوالي، وهو الذي صرح عشية اليوم بأن مواجهة فيورنتينا ستكون لمواصلة المشوار في الدوري الأوروبي وطي صفحة الإقصاء من كأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع الجاري، ولا شك أن ماوريسيو بوكتينيو سيمنح بن طالب ثاني فرصة لكسب المنافسة والعودة تدريجيا إلى مستواه، على النقيض من فوزي غلام الذي قد يريحه المدرب ماوريزيو صاري، الذي يسعى لتدوير التعداد وإراحة بعض الركائز، في ظل كثافة رزنامة نادي الجنوب ورهانه على التتويج الكالتشيو الذي غاب عن خزائن النادي منذ ثلاثة عقود.
أما الثنائي الناشط في البرتغال ياسين براهيمي وإسلام سليماني فتنتظرهما مهمة في غاية التعقيد، نظرا لخسارة بورتو في دورتموند بثنائية نظيفة أمام بوروسيا وخسارة سبورتينغ في عقر داره أمام باير ليفركوزن، ما قد يدفع مدربي الفريقين للاعتماد على التشكيلتين الأساسيتين لقلب الطاولة وانتزاع التأشيرة، خاصة وأن براهيمي مطالب بالظهور بوجه أفضل وإسكات منتقديه بعد تراجع مستواه في الأسابيع الماضية، في حين سيكون سليماني القوة الضربة لفريقه في لقاء رد الزيارة، بعد أن أخطأ المدرب جيسوس في الذهاب بإبقائه على دكة البدلاء في الساعة الأولى من اللقاء، ما جعل سبورتينغ يدفع الثمن نقدا.
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى