رفعت إدارة أمل مروانة شكوى للرابطة الوطنية للهواة بخصوص الظروف، التي جرت فيها المباراة الأخيرة بملعب حمدي علي بعين البيضاء، حسب ما كشف عنه رئيس الفريق ميدون للنصر، موضحا أن الوفد المرواني عاش الجحيم، بفعل ما تعرض له من استفزازات وإهانات واعتداءات على حد تعبيره.
 ميدون، أكد إن اللاعبين عاشوا أمسية صاخبة أمام الحراكتة، مضيفا أن ما أقدم عليه الفريق المحلي لا يشرف سمعته :»صراحة، لست هنا لتبرير الإخفاق، بقدر ما أندد بما تعرض له الفريق من اعتداءات، وتهديدات وتخويف أمام مرمى ومسمع الحكم بن يحي، الذي لم يفعل أي شيء لحماية لاعبي مروانة. ما عشناه في عين البيضاء سيبقى وصمة عار على جبين الحراكتة، الذين استعملوا كل الوسائل غير المباحة لتحقيق الفوز، وأعتقد بأن الأجواء المشحونة والمكهربة، التي طغت على اللقاء، لم تسمح لنا بالعودة بنتيجة أحسن».
وانطلاقا من ما وصفه بالسيناريو المدبر قبل انطلاق المواجهة، لزرع الرعب والخوف في نفوس اللاعبين كما قال، دعا ميدون الرابطة إلى الإسراع في فتح تحقيق في الأحداث، مشيرا إلى أن الإدارة رفعت تقريرا أسود في شكل شكوى لهيئة علي مالك :»لقد تقدمنا بشكوى للرابطة، لأن ما عاشه الفريق في عين البيضاء لا يمكن السكوت عليه، وكأننا لسنا جزائريين بحكم قساوة المعاملة، في غياب الوازع النفسي والروح الإنسانية».
على صعيد أخر، تجري التحضيرات للقمة الأوراسية المرتقبة يوم الثلاثاء، أمام الرائد اتحاد خنشلة على قدم وساق، حيث دخلت أمس الصفراء في الأمور الجدية، تحسبا لهذا الموعد الهام، من خلال تكثيف العمل الميداني، ومحاولة استعادة كل المصابين في مقدمتهم بوشوك، في وقت ترى الإدارة بأن المباراة، تعد آخر فرصة لضمان البقاء.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى