عمدت رابطة قسنطينة الجهوية إلى فتح تحقيق ميداني معمق، بخصوص سير بعض مباريات بطولة الشبان، سيما وأن بطولة الأكابر انتهت منذ أسبوعين، لكن بعض النوادي أصبحت تتحايل على القوانين، في محاولة لخلط الأوراق بخصوص حسابات السقوط، وذلك باستغلال التعليمة الأخيرة، التي كان المكتب الفيدرالي قد إرتأى تفعيل مضمونها، والتي تسلط عقوبة خصم نقطة من رصيد الأكابر، نظير الغياب في مقابلتين لكل فئة من الشبان.
هذا، ما كشف عنه للنصر، رئيس الرابطة أحسن عرزور، والذي أوضح في معرض حديثه بأن إدارة شباب قصر الأبطال، قد أودعت إشعارا مسبقا لدى الرابطة  بخصوص بعض القضايا، التي تعتزم أندية من المجموعة الثانية للجهوي الثاني القيام بها في بطولات الشبان، لقلب معطيات السقوط إلى الشرفي، وخص بالذكر فريق فوتبول شلغوم العيد، الذي أقدم مسيروه على التنقل يوم الجمعة الفارط إلى عين ولمان، من أجل ترسيم غياب تشكيلة الأواسط، مع إصرارهم على ضرورة الحصول على ورقة اللقاء كوثيقة رسمية، قبل القيام بخطوة ثانية في اليوم الموالي، تمثلت في رفض إجراء مباراة الأشبال، رغم أن الحكم سجل في تقريره حضور بعض اللاعبين في حجرات الملابس.
وفي ظل هذه الوضعية، أكد عرزور بأن الرابطة لن تعالج القضايا العالقة إلا بعد التحري جيدا في كل المعطيات، لأن الاشعار المودع لدينا يتضمن ـ كما قال ـ « توضيحات شاملة بخصوص الحسابات، التي تم ضبطها بعيدا عن الميدان، باستغلال النصوص القانونية، وكذا انتهاء بطولة الأكابر قبل بطولات الشبان، لأن معاقبة فوتبول شلغوم العيد بخصم نقطة من رصيده، سيعيد خلط الأوراق بشان حسابات السقوط، وقد يدفع بفريق آخر إلى السقوط، وهذا أمر من غير المعقول القيام به بعد نهاية الموسم، حتى لو اقتضى الأمر إلغاء الجولة، ومعاقبة المتسببين في حالات الغش والتلاعب».
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى