تتطلع إدارة فريق اتحاد الفوبور إلى موسم استثنائي، يكون مخالفا للمواسم الماضية، التي كثيرا ما أعاقت فيها الأزمة المالية ونقص الموارد المالية إدارته، في تحقيق هدف الصعود إلى القسم الأعلى وتطليق بطولة جهوي رابطة قسنطينة الأول.
وتمني إدارة الرئيس الطاهر قرعيش النفس، بانفراج الأزمة المالية لأجل تحقيق الهدف الذي طال انتظاره، وإن تحقق هذا الموسم سيكون تاريخيا على اعتبار أن تأشيرة الارتقاء إلى القسم الأعلى، تعادل «صعودين»، مستفيدة من ذلك في التغييرات التي تحضر للفاف، لاعتمادها مستقبلا من خلال تغيير نمط المنافسة هرم البطولة.
وتحسبا لهذا الموسم، فقد انطلقت أسرة اتحاد الفوبور، الفريق الذي مضى على نشأته 3 عقود، ويمثل إحدى أكبر الأحياء الشعبية بمدينة قسنطينة (حي الأمير عبد القادر)، مبكرا في تحضير الموسم من خلال إسناد العارضة الفنية للمدرب رفيق لعروق اللاعب السابق لمولودية قسنطينة، فيما غيرت تعداد الفريق بنسبة كبيرة، حددها رئيسها الطاهر جحيش في حديثه للنصر ب70 في المئة، من خلال الاحتفاظ بثمانية لاعبين فقط، مع انتداب عدد من العناصر التي يراها قادرة على تقديم الإضافة، على غرار المخضرم حسين أمين خريج مدرسة شباب قسنطينة وكذا المهاجم بوقوص هداف تشكيلة آمال شباب قسنطينة في السنوات الماضية، إلى جانب كل من بحرى من سريع الحروش وغزالي من مستقبل عين اسمارة.
وقال الطاهر جحيش في اتصال مع النصر:» التغييرات التي تنوي الاتحادية إدخالها على نمط المنافسة، تحفزنا على لعب ورقة الصعود، وطموحنا في هذا الأمر يبقى مشروعا، لكن وكما يعلم الجميع فإن تحقيق أي انجاز يتطلب اعتمادات مالية كبيرة، وهو الأمر الذي ينقصنا في فريق اتحاد الفوبور، لذا فإن أي طموح أو تحديد لهدف اقتطاع تأشيرة الصعود، يكون مرتبطا بما تجود به علينا السلطات من مساعدات، وهذا في ظل انعدام العقود الاشهارية، كون ثقافة «السبونسورينغ»، لا تزال بعيدة عن تفكير الكثير من الصناعيين، سواء هنا في مدينة قسنطينة أو الولايات الأخرى، لأن معاناة الأندية الرياضية مع نقص التمويل تتشابه في كل المناطق.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى