عبر محرز بن علي مدرب شباب باتنة عن انزعاجه حيال قرار تأجيل المقابلة الافتتاحية إلى يوم السبت، موضحا أنه كان يأمل في مواجهة الموك ظهيرة الغد، للحفاظ على ديناميكية الفريق واستعداده لهذا الموعد خاصة من الجانب النفسي، معتبرا تأخير اللقاء ب48 ساعة، بقدر ما أخلط حسابات الطاقم الفني، بقدر ما سيفقد اللاعبين تركيزهم وحماسهم لدخول المنافسة الرسمية.
إلى ذلك، تأكد رسميا غياب الثنائي عمران وحميتي في هذه المقابلة بداعي الإصابة، في وقت يسعى الطاقم الطبي لتجهيز كل من ماتيب وقحش وعوف ودخينات والتخفيف من الآلام الحادة، التي يشكون منها في ظل غياب البدائل المناسبة والنقائص، التي ما زالت تلاحق التشكيلة من الناحيتين البدنية والفنية، بغض النظر عن التنسيق والانسجام بين مختلف الخطوط.
والظاهر أن اكتظاظ عيادة النادي بشكل مبكر، بات يؤرق التقني التونسي ويثير قلقه، إلى درجة أنه يفكر في الاستنجاد ببعض الطاقات والمواهب الشابة في صورة قادة، وذلك، لتدارك غياب الركائز، فيما طالب من اللاعبين ضرورة تفادي الاحتكاك البدني الخشن في التمارين، وتوخي الحيطة والحذر سواء في التدريبات أو المباريات الرسمية.
وقد ربط لعنة الإصابات، التي صارت تلقي بظلالها على الأجواء العامة للفريق، بالنقص في التحضير من الجانب البدني وكذا الإرهاق، ما يتطلب برأيه عناية خاصة وبرنامجا يراعي هذه المستجدات.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى