علّق مدرب أمل شلغوم العيد سعدان فلاح، التعادل الذي سجله فريقه داخل الديار مع شباب أولاد جلال، على مشجب سوء الطالع، وكذا نقص الفعالية في الهجوم، وأكد بأن «فيزيونومية» المباراة لم تتماش والنتيجة الفنية، لأننا ـ كما قال ـ « كنا الأحق بالنقاط الثلاث، بالنظر إلى السيطرة المطلقة التي فرضناها، لكننا لم نتمكن من ترجمة ولو واحدة من الفرص المتاحة إلى هدف».
وأوضح فلاح في دردشة مع النصر، بأن أداء تشكيلته تحسن مقارنة باللقاء الأول أمام اتحاد عين البيضاء، خاصة من الناحية الجماعية، وكذا التنسيق والانسجام بين الخطوط الثلاثة، لكننا ـ على حد تصريحه ـ «مازلنا نعاني كثيرا في الهجوم، وهذه المواجهة سمحت لنا بأخذ نظرة واضحة عن تركيبة القاطرة الأمامية، لأننا اعتمدنا على خبرة بولعينين وبوسيف، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، والعدد المعتبر من الركنيات والمخالفات، التي تحصلنا عليه لم يكن كافيا لإيجاد الحلول الناجعة، سيما وأننا لم نكن نتوفر على الخيارات اللازمة في دكة البدلاء».
وأكد مدرب «بوقرانة» في معرض حديثه، على أن التعادل المسجل لا يعني بأننا ـ حسب قوله ـ «تعثرنا، بل أن الوضعية التي يتواجد فيها الفريق في بداية هذا الموسم، تدفع بنا إلى الإشادة بالمردود المقدم في طرف لاعبينا، لأن شباب أولاد جلال منافس قوي، وكشف عن جاهزية بدنية كبيرة، كانت ثمرة التحضيرات الطويلة التي قام بها، بينما مازالت تشكيلتنا تعاني من نقص التحضير، ولو أن آثار هذا العامل لم تظهر ميدانيا، لكن البنية المورفولوجية، كانت من أهم الجوانب التي صنعت الفارق في هذا اللقاء، لأن لاعبي أولاد جلال تمكنوا من فرض أسلوبهم الدفاعي، خاصة في الشوط الثاني».
وختم فلاح حديثه بإلقاء اللوم على الحكم أوكيل، الذي كانت له ـ على حد تعبيره ـ « بصمة واضحة في النتيجة الفنية، لأنه حرمنا من ضربتي جزاء شرعيتين، الأولى بعد عرقلة واضحة تعرض لها بولعينين داخل منطقة العمليات، والأخرى عند لمس أحد مدافعي المنافس الكرة بيده، ومثل هذه القرارات لها تأثير مباشر على أطوار المقابلة، ومع ذلاك فإننا مضطرون لمواصلة العمل الميداني، على أمل النجاح في معالجة النقائص المسجلة، شريطة تحرك إدارة النادي، بالسعي لتوفير الظروف التي من شأنها أن تحفز اللاعبين، على تقديم أفضل مردود في قادم اللقاءات».
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى