تم أول أمس، تشكيل لجنة جماعية مؤقتة لتسيير المرحلة الانتقالية لمولودية باتنة، وفقا لتوصيات الجمعية العامة الاستثنائية، وهذا في اجتماع مشترك دعت إلى عقده الجهات الوصية، منها البلدية التي فضلت اللجوء إلى «الديركتوار» لربح الوقت، رغم معارضة بعض الأطراف التي طالبت بإضفاء الشرعية على دواليب تسيير الفريق من خلال إقامة جمعية عامة انتخابية، وفتح باب الترشح أمام الكفاءات المحلية لخلافة زعطوط.
ومثلما كان منتظرا، فقد أسندت الوصاية رئاسة لجنة التسيير الجماعية المشكلة من سبعة أعضاء لعز الدين بن سبع، وهو أحد أبناء المولودية، كما اختيار كل من قجيبة السعيد، فرحات عومار، أمغشوش عيسى، عطية عبد القادر، مهيرة خالد وبلقاسم عمار محمد كأعضاء في هذه الخلية، فيما ينتظر أن يتم التنصيب الرسمي لهذه اللجنة وتوزيع المهام على أعضائها في الساعات القليلة القادمة، قبل الشروع في الترتيبات التنظيمية والإدارية للموسم الجديد.
وبالموازاة مع ذلك، تتجه الأمور نحو إسناد العارضة الفنية للمدرب زموري لمين ابن مدينة باتنة والمقيم حاليا بإيطاليا والذي سبق وأن قاد «البوبية» في مناسبتين، ولو أن جهات أخرى اقترحت المدرب كمال مواسة لصرامته في العمل وخبرته الميدانية، ناهيك عن أهمية التحديات المطروحة لعودة الفريق إلى الواجهة.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى