= مجموعة الشرق=    
«البوبيــــة» تطرق بـــــاب الصعــــــــود بالقـــــــــوة التاسعــــــــــــة
بصم فريق مولودية باتنة على أثقل نتيجة في بطولة ما بين الجهات للموسم الجاري، وذلك بفوزه على الضيف شباب قايس، بحصيلة 9 أهداف، كانت منها ثنائية لكل من قوميدي، صابوني وميهوبي، إضافة إلى أهداف العمري، كشمي وبوقزولة، لتطرق بذلك «البوبية» أبواب الرابطة الثانية، بعدما قطعت شوطا معتبرا على درب الصعود، وهذا بالنظر
إلى هامش المناورة الذي بحوزتها، والذي يكفي لخوض الثلث الأخير من المشوار بأريحية كبيرة.
المرور إلى السرعة التاسعة، كان بمثابة تأكيد ميداني من «البوبية» على عدم التفريط في تأشيرة الصعود، وقطع الطريق أمام أي «سيناريو» قد تكون عواقبه وخيمة في آخر منعرج من السباق، سيما وأن المولودية الباتنية عاشت عشية لقاء قايس على وقع أزمة داخلية طفت على السطح بسبب المستحقات المالية، إلا أن احتواء الوضع بسرعة البرق أعاد القطار إلى السكة الصحيحة، فكانت النتيجة تسجيل أثقل نتيجة في الموسم إلى حد الآن.
وكسبت مولودية باتنة نقطتين إضافيتين في هامش المناورة، بعد سقوط نجم بوعقال بتبسة على يد الاتحاد المحلي، الأمر الذي أوقف سلسلة النتائج الإيجابية للنجم، والتي امتدت على مدار 9 جولات متتالية، ولو أن هذه النتيجة أثبتت بالموازاة مع ذلك استفاقة «الكناري» بإحرازه الفوز الرابع تواليا.
وفي نفس السياق، فقد ارتقى فريق جمعية عين كرشة إلى كوكبة المطاردة، بعد كسبه الرهان في «الديربي» الذي جمعه بالجار شباب عين فكرون، بهدف مقيمح في منتصف الشوط الثاني، والذي كان وزنه فك «لاجيباك» عقدة «السلاحف» التي طاردتها في آخر 5 لقاءات في هذا القسم، لأن هذا الانتصار هو الأول من نوعه الذي تحرزه «الكرشة» على حساب «الفكرون» في حضيرة ما بين الجهات.
وكان لنتيجة «ديربي» الولاية الرابعة انعكاس كبير على معطيات مؤخرة الترتيب، لأن هزيمة شباب عين فكرون كانت الرابعة تواليا، مما أبقاه في الصف الأخير مناصفة مع شباب قايس، في حين تخلص وداد زيغود يوسف من الفانوس الأحمر بعد انتصاره على نجم البسباس بثنائية خنفري ومزيادي، ليبتعد «الوازي» بثلاث خطوات عن عتبة السقوط، ولو أن الحسابات تبقى معقدة، لأن كوكبة المهددين تضم أندية أخرى، في صورة البسباس وكذا نجم بني والبان، الذي انهزم بقالمة، أمام الترجي، فتحصل «السرب الأسود» على جرعة أوكسجين، كما دخل شباب عين ياقوت دائرة الجاذبية دون سابق إشعار عقب انهزامه في اللحظات الأخيرة بتازوقاغت،  بهدف قاتل وقعه فالق، لأن تشكيلة «الياقوت» لم تحرز أي فوز ميداني منذ
الجولة 13.                   ص/ فرطــاس

= مجموعة وسط ـ شرق =
«النمرة» تواصل مطاردة أقبو
كرست مخلفات الجولة 21، لبطولة ما بين الجهات الوضع القائم على مستوى قمة هرم ترتيب مجموعة وسط شرق، وهذا في ظل رفض فريق شبيبة جيجل الاستسلام، من خلال التمسك بالحظوظ في القدرة على قلب الموازين وخطف التأشيرة المؤدية إلى الرابطة الثانية في آخر منعرج من السباق، في حين بعث أهلي البرج بصيصا من الأمل في قلوب أنصاره بخصوص القدرة على تفادي شبح السقوط إلى الجهوي، بتذوقه نشوة الانتصار من جديد.
بقاء دار لقمان على حالها في الصدارة، كان بعد فوز أولمبي أقبو دون عناء على الضيف نادي الرغاية بثنائية سجلها ميزي وبركان في الدقائق الخمسة الأولى من عمر اللقاء، ليطمئن الأولمبي على كرسي الريادة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف فريق شبيبة جيجل، الذي دك شباك الضيف اتحاد برهوم برباعية، تداول على توقيعها كل من عمورة، بلحوسين، بن ضيف وأوصالح، لتمرر «النمرة» الاسفنجة على هزيمتها الأخيرة بسطيف، وتبقي على أمل الصعود قائما، رغم أن هذه الآمال تبقى مرهونة بسقوط قائد القافلة مرة على الأقل خارج الديار، دون الأخذ في الحسبان المواجهة المباشرة بين الفريقين، والمرتقبة بجيجل في الجولة 28 من الموسم.
على النقيض من ذلك، فإن الحسابات على مستوى القاعدة الخلفية اختلطت من جديد، خاصة بعد نجاح أهلي البرج في إحراز الفوز على حساب مولودية بجاية بهدف تريرات، ليتذوق الأهلي نشوة الانتصار لثالث مرة منذ بداية المشوار، الأمر الذي مكنه من التعاقد مجددا مع نادي الرغاية في الصف الأخير، لكن بفارق 4 نقاط فقط عن وفاق المسيلة، سيما بعد اكتفاء الوفاق بنقطة في «الديربي» الذي جمعه بالجار أمل بوسعادة، كما يبقى شبح السقوط يهدد اتحاد سطيف ومولودية بجاية، لأن «القرونة» انهزمت ببريكة، و«الموب» سقطت بالبرج، والوضعية الراهنة قد تجعل التدحرج إلى الجهوي المصير الحتمي لثلاثي المؤخرة في هذه المجموعة.
ص/ فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى