أكد المدرب الجديد لنجم بني والبان، رابح بابوري، أن قبوله عرض الرئيس طبو لتولي العارضة الفنية، لإنهاء المرحلة الثانية من البطولة، كان من أجل مهمة واحدة، وهي إنقاذ الفريق من السقوط، واصفا في حديثه مع النصر المهمة بالصعبة، بالنظر إلى عدة عوامل، أبرزها مغادرة ركائز الفريق، الذين لعبوا مرحلة الذهاب، لكنه أبدى في المقابل تفاؤلا كبيرا، خاصة بعد استقدام لاعبين في الميركاتو.
وأوضح بابوري، أنني كان يعلم مسبقا بالوضعية الصعبة للفريق، لكن عندما اتصل بي رئيس الفريق لم أفكر إطلاقا بهذا الأمر ومنحته الموافقة مباشرة، لتولي العارضة الفنية لأني متعود يضيف على رفع التحديات، ولا يمكنني من موقعي كمدرب أن أضع في ذهني وضعية الفريق في الترتيب كمعيار لقبول العرض، ورغم ذلك فإن المتحدث وصف المهمة بالصعبة نوعا ما لعاملين اثنين أولها أن الفريق، كان يلعب من أجل الصعود وبين عشية وضحاها تغيرت الأهداف إلى ضمان البقاء وثانيا التركيبة البشرية للتشكيلة بعد مغادرة الركائز الذين لعبوا مرحلة الذهاب بسبب مشاكل مادية وهي من الأسباب الرئيسية في تراجع نتائج وأداء الفريق في البطولة.
وأكد المتحدث أنه ورغم ما سبق ذكره فإنني متفائل جدا بتحقيق البقاء، خاصة بعد استقدام الإدارة في الميركاتو لعدة لاعبين من ذوي الخبرة والتجربة، بينهم سعدي وعياشي الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للتشكيلة وبعملية بسيطة، فإننا نستقبل خمس لقاءات بميداننا ولا خيار لنا سوى الظفر بنقاطها، بينما سنلعب أربعة لقاءات خارج الديار وسنسعى إلى جمع أكبر عدد من النقاط في هذه الخرجات.
ودعا المتحدث الأنصار ومحبي الفريق إلى الالتفاف حول الفريق ومؤازرته، سيما في هذا الظرف الذي يقتضي مثلما قال وقوف الجميع لتحقيق الهدف المسطر.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى