وجه رئيس فرفوس بئر العاتر عبد الله رابح، أصابع الاتهام للحكم علاء بوّاب، وحمله كامل المسؤولية في قضية عدم إجراء المباراة، التي كانت من المقرر أن تجمع فريقه بالضيف شباب عين فكرون لحساب الجولة 23 من بطولة ما بين الرابطات، وقد اعتبر هذه القضية بمثابة "السيناريو" الذي تم التخطيط له في "الكواليس"، وقد تولى الحكم تنفيذه ميدانيا بنجاح.
وأكد عبد الله رابح للنصر، بأن حيثيات القضية كانت مفتعلة من طرف الحكم، وصرح قائلا في هذا الشأن : "لقد سجلنا دخول طاقم التحكيم رفقة التشكيلتين إلى أرضية الملعب بعد 10 دقائق من الوقت المحدد، لأن كل مباريات هذه الجولة تأخرت انطلاقتها عن التوقيت الذي ضبطته الرابطة، وقد حضر ممثل عن وحدة الحماية المدنية، وأشعر الحكام بأن سيارة الإسعاف ستتأخر قليلا بسبب تسجيل تدخل استعجالي في حادث مرور مميت، لكن الغريب في الأمر أن الحكم بواب لم يمكث في الميدان سوى لمدة 11 دقيقة، ثم عاد مباشرة إلى حجرات الملابس وأغلق الباب عليه، دون أن يتحدث مع أي طرف".
وأوضح رئيس فرفوس بئر العاتر في نفس الإطار، بأن التحاق سيارة الإسعاف بالملعب كان ـ حسبه ـ "بعد 4 دقائق فقط من عودة الحكام إلى حجرات الملابس، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإقناع الحكم بواب بإعطاء إشارة انطلاق المقابلة، رغم المبررات التي قدمتها لها مصالح الأمن وكذا الحماية المدنية على حد سواء، مما تسبب في حدوث فوضى عارمة، نتجت عن تصاعد الغليان عليه، لتكون عواقب ذلك بقاء طاقم التحكيم في الملعب، لمدة تجاوزت 3 ساعات من الزمن، رغم أن المقابلة لم تجر".
وختم رابح عبد الله دردشته، بالتأكيد على أن إدارته لم تبق مكتوفة الأيدي إزاء هذه القضية، واستطرد بالقول :"سندافع عن فريقنا بطرح الانشغال على كل الأطراف، لأننا رحنا ضحية نشاط "الكواليس"، دون توجيه أصابع الاتهام لأي طرف آخر، باستثناء الحكم، وقد اتصلت برئيس الرابطة، كما وضعنا أمس ملفا على طاولة اللجنة، يتضمن كل الوثائق التي من شأنها أن تكفي لكشف خيوط "السيناريو" الذي افتعله الحكم، مع الاستعانة بتقارير الحماية المدنية والأمن، ولو أن الغريب في الأمر أن المحافظ الذي عيّنته الرابطة لم يحضر، مما جعل المسؤولية يتحملها الحكم بواب بمفرده".
صالح / ف

الرجوع إلى الأعلى