نصّب رئيس فرفوس بئر العاتر عبد الله رابح فريقه في خانة ضحية «الكواليس»، وأكد بأن السقوط إلى الجهوي، كان بعد ضرب الكثير من الأندية بأخلاقيات التنافس الرياضي النزيه، خاصة ـ كما قال ـ «في الجولات الأخيرة من البطولة، حيث أصبحت النتائج تحدد بعيدا عن المستطيل الأخضر».
وأشار عبد الله رابح في اتصال مع النصر صبيحة أمس، إلى أن «السيناريو» الذي سارت على وقعه مباريات الجولة الختامية كشف المستور، لأن الأمور كانت ـ حسبه ـ « واضحة قبل 4 أيام من إجراء اللقاءات، لكن دون وجود أي جهة يمكنها التحرك للحفاظ على أخلاقيات الرياضة، لأن بعض النتائج تبقي الكثير من علامات الاستفهام مطروحة، خاصة حول الكيفية التي يتلقى بها فريق يحتل الوصافة في سلم الترتيب هزيمة في عقر الديار على يد ضيف يصارع من أجل البقاء، ولم يفز خارج قواعده طيلة مرحلة الإياب، دون تجاهل «السيناريو» الذي سارت على وقعه مقابلة عين كرشة وقالمة، والذي منح نقطة لكل فريق، لكن بنتيجة خدمت مصلحة طرف آخر لم يكن معنيا بهذا اللقاء».
وذهب رئيس فرفوس بئر العاتر إلى التأكيد في نفس السياق، على أن فريقه راح ضحية مخطط تم رسم معالمه منذ عدة جولات، واستطرد بالقول : «ما عشناه في مرحلة الإياب من البطولة جعلنا نقف على حقيقة صادمة، لأن فريقنا كان مستهدفا من طرف المختصين في نشاط «الكواليس»، والدليل على ذلك «الجحيم» الذي عشناه في 3 ملاعب، فتلقينا هزائم بأساليب غير رياضية، وكان ذلك في بني والبان، تازوقاغت وزيغود يوسف، إلا أننا لم نجد الجهة التي تنصفنا، لأن التقارير التي وجهناها إلى رابطة ما بين الجهات، بشأن هذه الأحداث لم تجد آذانا صاغية، على اعتبار أن هذه الهيئة تتولى فقط الإشراف على تنظيم المنافسة، ومسؤولية التحكيم تبقى من صلاحيات لجنة فيدرالية مختصة، لا تربطها أي علاقة بالرابطة المسؤولة عن التعامل مع الأندية، وهنا طفا إشكال كبير على السطح، لأن تعيينات الحكام كانت تتم دون استشارة الرابطة، خاصة ما يتعلق بالمباريات المهمة، وقد كنا قد طالبنا بتعيين حكم دولي في لقاء زيغود يوسف، غير أن هذا الطلب ظل في الأدراج، فتكبدنا هزيمة صعبة الهضم، كانت لها انعكاسات كبيرة جدا على معطيات السقوط».
وختم عبد الله رابح حديثه، بالقول إن مرارة السقوط من الصعب تجرعها، لكننا ـ كما صرح ـ « لا بد أن نشرّح الوضعية، سعيا للوقوف على الأسباب التي كانت وراء هذه الانتكاسة، لأن الكثير من المعطيات كانت قد قلبت الموازين رأسا على عقب في النصف الثاني من الموسم، إلى أن وصل مصير الفريق بيد أطراف أخرى».
صالح / ف

الرجوع إلى الأعلى