أثارت قضية بطولة الأصناف الشبانية، نقاشا واسعا خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مؤخرا المكتب الفيدرالي برؤساء الرابطات الجهوية، لأن الإشكال الذي طفا إلى السطح، يخص بطولة الشبان على مستوى رابطة قسنطينة الجهوية والتي مازالت فيها المنافسة متواصلة، رغم إقدام بعض الفرق على طلب توقيف البطولة.
هذا الملف أبقى حسابات السقوط من قسم ما بين الرابطات معلقة إلى إشعار آخر، لأن تواصل بطولة الشبان في رابطة قسنطينة الجهوية، من شأنه أن يقلب الموازين رأسا على عقب، في ظل تواجد 8 أندية من قسم ما بين الرابطات تنشط أصنافها الشبانية في فوج الامتياز المعتمد من طرف الرابطة الجهوية، مادام التعديل الذي كان المكتب الفيدرالي قد أدخله على نص المادة 52 من القوانين العامة للفاف منذ مارس 2019، يقضي بخصم نقطة من رصيد الأكابر في حال تسجيل أي صنف 3 غيابات غير مبررة في مباريات البطولة.
هذا النص القانوني كان الركيزة التي استندت إليها الاتحادية، لإلزام رابطة قسنطينة الجهوية بضرورة مواصلة المنافسة بالنسبة لبطولة الأصناف الشبانية، خاصة وأن بعض الفرق التي تجرعت مرارة السقوط من قسم ما بين الرابطات، ما فتئت تحرص على تطبيق القوانين المعمول بها.
ولتوضيح الرؤية أكثر بخصوص هذه القضية، اتصلت النصر برئيس رابطة قسنطينة الجهوية أحسن عرزور، الذي اعترف بصعوبة الخروج من الوضعية الراهنة بحل يرضي كل الأطراف، لكننا ـ كما قال ـ «مجبرون على مواصلة برمجة بطولة الشبان، حتى لو اقتضى الأمر اعتماد برمجة استثنائية مكثفة بعد البكالوريا، لأن الرزنامة مازالت منها 8 جولات»، مضيفا:»رؤساء فرق طالبوا بتوقيف المنافسة، إلا أن هذا الإجراء ليس من صلاحيات الرابطة الجهوية، بل يجب على مسؤولي النوادي مراسلة الفاف وكذا رابطة ما بين الجهات، لأننا لا نملك سلطة القرار في هذه القضية».
والملفت للانتباه في هذا الملف أن رئيس رابطة جهوية، أصر خلال جلسة العمل الموسعة المنعقدة مع رئيس الفاف مؤخرا على عدم إسقاط أي فريق تابع إقليميا لرابطته كان ينشط في قسم ما بين الجهات، وهذا إلى غاية إسدال الستار على بطولة الشبان في رابطة قسنطينة، لأن مخلفات السقوط تبقى قابلة للتغيير، في وجود 10 أندية تابعة لحظيرة ما بين الجهات، مازالت معنية ببطولة الشبان (8 في فوج الشرق وفريقان في فوج «وسط - شرق).
صالح/ ف

الرجوع إلى الأعلى