خسارة مرة تجرعتها مولودية قسنطينة عشية أمس في خنشلة، قلصت من حظوظها في مواكبة الصراع والتنافس على تأشيرة الصعود، بعد مقابلة مثيرة طبعها الاندفاع البدني، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة، خاصة من  جانب  المحليين الذين دخلوا المباراة بقوة، من خلال السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، وهو ما سمح لهم بالتحكم في مجريات اللعب، ولو أن  ذلك لم يكن كاف لتجسيد الفرص المتاحة في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة المبكرة لطامة بواسطة كرة ثابتة (د3)، قبل أن يلاحق سوء الطالع اللاعب بوزيت (د23).
ورغم استماتة الزوار وتحليهم بروح المقاومة، إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من الوصول إلى شباك بن مالك عن طريق حمزاوي، مستغلا هفوة من حارس الموك (د32).
هدف وخز شعور الضيوف الذين خرجوا من قوقعتهم، وقاموا بسلسلة من الهجمات كادت أن تثمر، لولا نقص الفعالية لدى مسعوي (د37).
الشوط الثاني حاول خلاله الزوار تعديل النتيجة، وهذا من خلال اعتماد الهجمات المعاكسة، غير أنهم فشلوا في مسعاهم، وعجزوا عن التهديف، نظرا للخطة الدفاعية المحكمة للاعبي الفريق المحلي، الذين سيروا النتيجة و الوقت باقتصاد في الجهد، وطبقوا تعليمات مدربهم بجدية، إلى غاية نهاية اللقاء بفوز الاتحاد.                           

م ـ خ

الرجوع إلى الأعلى