مجموعة الشرق: نجم التلاغمة يسطع في الصدارة  و "الورد" يذبل
المستفيد الأكبر من مخلفات الجولة 14 كان ودون منازع نجم التلاغمة، الذي انفرد بكرسي الصدارة، و تخلص من شراكة التضامن السوفي، و لو أن هذه الغربلة المؤقتة لم توضح الرؤية بعد على مستوى قمة هرم الترتيب، لأن طموح التنافس على ورقة الصعود مازال يراود 5 فرق، رغم أنها انفصلت نسبيا عن باقي الكوكبة.
سطوع نجم التلاغمة بمفرده في سماء الريادة، جاء في أعقاب نجاحه في العودة بكامل الزاد من رمضان جمال، أين أحسن «التلاغمية» الإستثمار في أزمة الوداد المحلي، و قطفوا «الورد» من حدائقه، في الوقت الذي اكتفى فيه التضامن السوفي بنقطة وحيدة من السفرية التي قادته إلى قالمة، حيث اقتسم الزاد مع نصر الفجوج، ما كلف «السوافة» التدحرج إلى مركز الوصافة.
و في سياق متصل واصلت مولودية باتنة مراقبة السباق عن كثب، بتخطيها عقبة الجار نجم بوعقال في ديربي الأوراس، و لو أن إشكالية «البوبية» تكمن في هشاشتها خارج القواعد، في انتظار قمة الجولة القادمة، و التي ستحط فيها الرحال بالتلاغمة، فضلا عن كون المولودية ستدشن مرحلة الإياب بتنقل إلى قايس، و هو منعرج حاسم في مشوار «الباتنية».
و على نفس الموجة سار اتحاد الرباح بظفره بكامل الزاد أمام الضيف أولمبي الونزة، بينما واصل نجم القرارم الزحف بخطوات ثابتة نحو قمة هرم الترتيب، بتحقيقه الأهم على حساب جمعية أولاد زواي، في حين مازال شباب قايس يتشبث بأمل الصعود، خاصة بعد عودته بفوز ثمين من تبسة.
أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن دار لقمان تبقى حالها، و الصراع من أجل تفادي السقوط أصبح منحصرا بين 5 فرق، رغم أن وداد رمضان جمال استسلم مبكرا للأمر الواقع بانهزامه الرابع داخل الديار، بينما تبقى معاناة ثنائي الولاية 12 أولمبي الونزة و وفاق تبسة متواصلة، كما أن جمعية أولاد زواي ليست بمنأى عن حسابات السقوط، حالها في ذلك حال نجم البسباس، رغم خروجه بنقطة ثمينة من «الديربي» الذي جمعه باتحاد الحجار.    
ص / فرطاس

مجموعة وسط شرق: بن عكنون ينفرد بالريادة و العرايشية في الأعقاب
تمكن نجم بن عكنون من فسخ عقد الشراكة في قمة الهرم، بعد فوزه الصعب على ضيفه مشعل حاسي مسعود،  ضمن فعاليات الجولة 14، و اكتفاء شريكه السابق في كرسي الزعامة شباب بئر العرش بنقطة واحدة في عقر داره أمام أمل القبة، ما أعاد فرز الأوراق  و أجل الحسم في أمر اللقب الشتوي إلى المحطة الأخيرة لمرحلة الذهاب.
  و إذا كان التنافس في المقدمة قد أخذ منحى تصاعديا، فإن الصراع على الوصافة بات ثلاثيا، في ظل تعدد الفرق الطموحة، منها «العرايشية» الذين تنازلوا عن الريادة بعد أسابيع من التألق، و أصبحوا يحتكرون برج المراقبة على بعد خطوتين من سدة الترتيب، إلى جانب أولمبي العناصر الذي عاد من عين جاسر بتعادل مكنه من الحفاظ على مكانته فوق البوديوم، في وقت أهدر نجم البرواقية فرصة خطف الوصافة، بعد أن أجبره ضيفه جيل عزازقة على اقتسام زاد اللقاء.
 على مستوى المؤخرة ازدادت معاناة نجم اليشير، حيث تجرع مرارة الهزيمة الثامنة في برهوم، الأمر الذي جعله يواصل حراسة القافلة من الخلف إلى إشعار آخر.  
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى