من الصعب تفادي السقوط ما دام مصيرنا ليس بأيدينا
اعترف مدرب حمراء عنابة رفيق روّاس، بصعوبة مأمورية فريقه في المحافظة على مكانته في وطني الهواة، وأكد على أن التواجد في مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، قبل جولتين من نهاية الموسم، يجعل مصير «الحمراء» معلقا بجملة من الحسابات، المقترنة بنتائج باقي الفرق المتواجدة، ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، لكن الأمر لم يعد بأرجل اللاعبين.
رواس أوضح في دردشة مع النصر، أن نشاط «الكواليس» أصبح الهاجس الذي يثير المخاوف لأننا ـ حسب تصريحه ـ « وجدنا أنفسنا مجبرين على طرح الكثير من علامات الاستفهام، بخصوص نتائج بعض المباريات في الجولات الأخيرة، خاصة انهزام تقرت في مناسبتين متتاليتين داخل الديار، أمام ضيفين يعانيان في مؤخرة الترتيب، وقد شاءت الصدف أن يحرز كل طرف أول انتصار له خارج الديار هذا الموسم بتقرت، الأمر الذي عقّد بصورة مباشرة من وضعيتنا في حسابات تفادي السقوط».
إلى ذلك، أكد رواس بأن فوز فريقه على حساب مولودية قسنطينة كان بشق الأنفس، وذلك راجع بالأساس إلى تأثير لاعبيه بالضغط النفسي الرهيب، لأننا ـ كما أردف ـ «نعاني كثيرا من هذا الجانب، ووضعيتنا في مؤخرة الترتيب تسببت في الرفع من درجة الضغط المفروض على المجموعة، خاصة وأننا نبقى مطالبين بالفوز في كل اللقاءات المتبقية، وذلك لن يكون كافيا لضمان البقاء، لأننا مجبرون على انتظار نتائج باقي المنافسين، خاصة وفاق القل واتحاد عين البيضاء للتعرف على مستقبلنا في هذا القسم الموسم القادم».
وفي نفس السياق، أشار مدرب حمراء عنابة إلى أن نشاط «الكواليس» من المحتمل جدا أن يلقي بظلاله على نتائج المباريات الحاسمة في مصير السقوط في الجولتين المتبقيتين، لكننا ـ على حد قوله ـ « لن نستسلم، وسنواصل العمل الميداني بكل جدية، بوضع كامل الثقة في تشكيلتنا الشابة، على أمل النجاح في تحقيق الفوز في اللقائين الأخيرين من المشوار، في ظل وجود إرادة كبيرة من اللاعبين لتحقيق المبتغى، وتحرك بعض الغيورين لتقديم الدعم اللازم، ولو أن المساندة التي حظي بها الفريق في مباراة الموك من طرف الآلاف من الأنصار زادت في الرفع من معنويات المجموعة».   ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى