أشهر وليد بوكرومة رئيس اتحاد خنشلة، سلاح التهديد بالاستقالة والانسحاب من رئاسة النادي، مرجعا سبب ذلك إلى الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها النادي، في ظل تأخر السلطات الولائية، في تجسيد الوعود التي كانت قد قدمتها منذ أزيد من  ثلاثي.
 وأكد بوكرومة أن فريقه عاني الأمرين طيلة الموسم الفارط، خاصة من الناحية المادية، ومع ذلك فإن الاتحاد ـ كما قال ـ :»بقي يتنافس على تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية إلى غاية الجولات الأخيرة من الموسم، مع تشبث آلاف الأنصار بالحظوظ في اعتلاء منصة التتويج، فضلا عن مواصلة اللاعبين للعمل الميداني بكل جدية، ولو تحصلنا على الدعم المالي الكافي فإننا بالتأكيد لن نفرط في ورقة الصعود، بالرغم من ان اتحاد عنابة صرف مبالغ مالية ضخمة تجاوزت 20 مليار سنتيم».
وأوضح بوكرومة بأن انسحابة من رئاسة النادي أمر جد وارد في هذه المرحلة، وربط مواصلة مهامه بضرورة الحصول على اعانات مالية من السلطات المحلية، لأن مؤشر الديون أخذ في الارتفاع، انعدام مصادر التمويل حال دون تغطية المصاريف الخاصة بالتسيير.
بالموازاة مع ذلك أعرب رئيس بلدية خنشلة كمال حشوف عن نيته في تنظيم «تليطون» لفائدة الاتحاد، تحت اشراف السلطات المحلية، وبمشاركة رجال المال والمستثمرين من أبناء المنطقة، بحثا عن الدعم المالي الكفيل باخراج الفريق من دوامة المشاكل التي يتخبط فيها، وبالمرة احتواء الأزمة التي لاحت مؤشراتها في الأفق، مع السعي لتهيئة الأرضية تحسبا للموسم القادم.                            م / مداني

الرجوع إلى الأعلى