أفضى الاجتماع الموسع الذي عقدته إدارة اتحاد خنشلة أول أمس مع مجموعة من الوجوه الرياضية بالولاية، من قدماء اللاعبين والمسيرين إلى رسم المعالم الأولية لخارطة الطريق بخصوص الموسم القادم، وذلك بالتوصل إلى قناعة تقضي بضرورة توسعة تركيبة المكتب المسير، وفتح الباب أمام أطراف فاعلة في الساحة الكروية بخنشلة، باتسطاعتها تقديم الإضافة المرجوة للفريق.
الاجتماع، والذي دامت أشغاله قرابة 3 ساعات من الزمن، كان فرصة مواتية لتشريح الوضعية الراهنة لاتحاد خنشلة، مع محاولة تشخيص الأسباب التي حالت دون نجاحه في تحقيقه الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، ليتم على ضوء ذلك اقتراح اسمين لتدعيم المكتب المسير، والتواجد ضمن الطاقم الذي يقوده الرئيس وليد بوكرومة، ويتعلق الأمر باللاعب الدولي السابق نبيل قاسمي، وكذا زميله في الفريق لفترة الثمانينات حمودي بوفنارة، سيما بعد كشف كل عضو عن رغبته في مد يد المساعدة للجنة المسيرة الحالية، والسعي لإيجاد مصادر تمويل كفيلة باخراج الاتحاد من الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها.
م / مداني

الرجوع إلى الأعلى