أنصار ترجي قالمة يطالبون برحيل المسيرين وحل الجمعية العامة
نظّم العشرات من أنصار ترجي قالمة زوال امس وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، طالبوا من خلالها بضرورة التدخل الفوري والعاجل للسلطات المحلية من أجل اتخاذ اجراءات ميدانية كفيلة بنفض الغبار عن واحدة من أعرق المدارس الكروية على الصعيد الوطني، وتمكينها من العودة مجددا إلى الأضواء، بعد معاناة في غياهب الأقسام السفلى لنحو 3 عقود من الزمن.
تجمع قرابة 100 مناصر على اختلاف أعمارهم أمام البوابة الرئيسية لمبنى الولاية كان سليما وجاء استجابة للنداء الذي أطلقته إحدى مجموعات «الإلتراس»، وعرف حضور مدير الشباب والرياضة عادل تجّار، الذي استمع إلى انشغالات الحاضرين، والتي انصبت في مجلمها في البحث عن السبل التي من شانها تخليص الترجي من دوامة المشاكل الإدارية التي ما فتئ يتخبط فيها كل موسم.
ولعل من أبرز ما طرحه المحتجون قضية تركيبة الجمعية العامة، حيث أكدوا على أن هذه الاشكالية تبقى من أسباب طفو الصراعات الإدارية في المواسم الأربعة الأخيرة، والتي كانت من عواقبها سقوط «السرب الأسود» من وطني الهواة إلى قسم ما بين الرابطات، مع مواجهته شبح الشطب النهائي من المنافسة لموسمين متتاليين، على خلفية التأخر في استكمال الإجراءات المتعلقة بالانخراط في الرابطة، هذا بصرف النظر عن الطريقة التي يتم بها انتخاب مكتب مسير جديد، والتي أثارت حفيظة الانصار المحتجين.
من هذا المنطلق فقد ألح المحتجون في انشغالاتهم التي طرحوها على «الديجياس» بضرورة رحيل المكتب المسير الحالي، على خلفية فشله في تحقيق الهدف المسطر، بعد تفادي السقوط إلى الجهوي بصعوبة كبيرة، فضلا عن المشاكل العويصة التي ظل النادي يتخبط فيها، لأننا ـ كما قال أحد المحتجين ـ « سئمنا من التواجد في الأقسام السفلى منذ 1999، والترجي يعد أحد أعرق النوادي على الصعيد الوطني، وقدّم 42 شهيدا إبان الثورة التحريرية، وبالتالي فإن الوضعية الراهنة لا تتماشى وتاريخ النادي، ونحن نطالب بإيجاد حلول تجعلنا نعيش الأفراح».
وعمد مدير الشباب والرياضة إلى الجلوس على طاولة المحادثات مع 6 ممثلين عن الأنصار المحتجين في اجتماع مغلق بمكتبه، خصص بالأساس لتوضيح الرؤية أكثر حول الخطوات القانونية الواجب اتخاذها لحل الجمعية العامة وارغام الطاقم المسير على الانسحاب.                           ص / ف

الرجوع إلى الأعلى