أعطى المولود الرياضي الجديد سريع بوالصوف، أملا كبيرا لأطفال وشباب الحي، لممارسة نشاطات رياضية مختلفة، في مقدمتها كرة القدم، فبمجهود خاص لبعض أبناء بوالصوف المتطوعين، ينشط هذا النادي الفتي، بإمكانيات جد بسيطة، على أمل أن تقوم السلطات الوصية بالدور المنوط بها في أقرب وقت، من خلال تقديم الدعمين المادي والمعنوي، ونفس الأمر بالنسبة لرجال الأعمال والصناعيين المدعوين للمشاركة في تطوير هذا الفريق.
ويسعى مسؤولو النادي يتقدمهم إبن حي بوالصوف ولاعب كرة القدم السابق فارس بوالغليمات، إلى توسيع النشاط الذي يقتصر في الوقت الحالي، على الأصناف الدنيا لرياضة كرة القدم، حيث أن الفريق تأسس في شهر نوفمبر 2017، وشارك في البطولات المحلية، لصنفي الأصاغر والأشبال، متحصلا على نتائج مشجعة، خلال أول سنة من إنشائه، وبإمكانيات أقل ما يقال عنها أنها شبه منعدمة.
الفريق حاليا يتدرب لاعبوه على الملاعب الجوارية الصغيرة لحي بوالصوف، دون أن يكون لهم الحق حتى في اللعب والتدرب على ملعب كبير، رغم توفر هذا الأخير بذات الحي، كما أن مصاريف اللباس والنقل والإطعام ووسائل التدريب، يتحملها رئيس الفريق، الذي يعمل جاهدا، على توفير أحسن الإمكانيات لأطفال وشباب النادي، وتجاوزت مصاريف السنة الماضية 77 مليون سنتيم، على ثلاثة أصناف هي المدرسة والأصاغر والأشبال.
ولم يتحصل الفريق بعد على أية إعانة مادية، سواء من البلدية أو مديرية الشباب والرياضة، خاصة أنه لم يمض على إنشائه سوى عام واحد، فإن الطموح في تكوين فريق للأواسط وآخر للأكابر، يبقى صعب هذا الموسم، رغم الرغبة الكبيرة من مؤسسي الفريق، فالتفكير في إنشاء فئة الأكابر، تتطلب على الأقل الانخراط في بطولة ما قبل الشرفي، وحقوق الانخراط تبلغ 40 مليون سنتيم.
ولذلك يرغب مسؤولو النادي في الحصول على دعم الرابطة الولائية لكرة القدم، وكذا المجلس الشعب الولائي، خاصة أن الحي يتوفر على العديد من المواهب الشابة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من قدماء ممارسي كرة القدم، من الذين بإمكانهم تقديم الدعم المعنوي، وقد وجه رئيس النادي دعوة إلى أبناء حي بوالصوف وجميع محبي كرة القدم بمدينة قسنطينة، اتقديم دعمهم المادي، للوقوف بهذا النادي، ولو كان ذلك مقابل الإشهار على قمصان الفريق.
ويتمثل جديد هذا الموسم في إنشاء فرع جديد لرياضتي الكاراتي والجيدو، بالنسبة للذكور والإناث، تحت إشراف مدربين مؤهلين، فيما ستتدعم الفئات الصغرى لكرة القدم، بمدربين جدد أكثر كفاءة، إضافة إلى المتواجدين في الوقت الحالي على غرار عجدير وحمانة وهيوان، حيث أن النادي ورغم ضعف الإمكانيات، إلا أنه يوفر مدربين حتى في حراسة المرمى، وكذا مسعف ومسؤول عتاد، وهي أشياء جميلة، تتطلب التفاتة وعناية.          
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى