• مقبلون على خوض ثاني “ديربي” في بداية هذا الموسم، فما هي نظرتكم الأولية لهذا الموعد؟
شاءت الصدف أن تكون رزنامة اتحاد الشاوية في بطولة هذا الموسم بإجراء 3 لقاءات محلية في الجولات الأولى، وهو عامل يبقى بمثابة سلاح ذو حدين، لأن طابع «الديربي» يحجب الرؤية عن الكثير من المعطيات الميدانية، وما وقفنا عليه في عين فكرون في الجولة الأولى، أبرز دليل على ذلك، لأن المنافس يعاني من تأخر فادح في التحضيرات، إلا أنه غطى هذا النقص بإرادة فولاذية تحلى بها لاعبوه، وبالتالي فإن المباريات المحلية، لا يمكن أن تكون المعيار الذي نقيس عليه مدى قوة كل فريق، بل أن هذه المواعيد تكشف عن جدية التحضير النفسي والبسيكولوجي.
• هل يعني ذلك بأنكم ركزتم في تحضيراتكم على هذا الجانب؟
كلا .. فالتدريبات جرت بصورة عادية وفق البرنامج المسطر، وقد حاولنا التكثيف في عملنا الميداني على الشق الهجومي، بحثا عن النجاعة الهجومية، لأن المباراة الأولى عرفت تضييعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، والتعادل الذي خرجنا به كان بسبب غياب الفعالية، وعليه فقد سعينا لتجريب العديد من الخيارات في الخط الأمامي، على أمل النجاح في الوصول إلى المبتغى.
• لكن التعادل المحقق في الجولة الأولى، كان مخيّبا لآمال الأنصار؟
حقيقة أنني كنت أتمنى تدشين المشوار بفوز خارج الديار، سيما وأن المنافس يعاني من نقص التحضير، إلا أن معطيات المباراة تغيّرت ميدانيا، إلى درجة أنني اقتنعت بالنقطة المحققة، لأن التباين الصارخ في التحضيرات، لم يكن العامل الذي ساهم بصورة مباشرة في تحديد نتائج مباريات الجولة الأولى، والدليل على ذلك انهزام غالبية الفرق التي قامت بتحضيرات جادة، على يد منافسين عانوا من تأخر كبير في التدريبات، وقد حاولت طي تلك الصفحة، وحصر تركيز اللاعبين على هذه المباراة ضد اتحاد خنشلة، لأننا نبحث عن الفوز، الذي يكفي لطمأنة أنصارنا بخصوص القدرة على تأدية موسم ناجح، هذا مهما كان وزن المنافس.                       حاوره : ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى