كلاسيكـو الشـرق بنكهـة ناقصـة وديربي مثـير بالعـاصمة
تطغى صفة المحلية و»الديربي»، على المباريات الثلاث المتبقية عن الجولة العاشرة، التي اقتطع منها لقاء نادي بارادو وأهلي البرج، بعد أن أجل لموعد لاحق.
وتتصدر قمة قطبي الشرق وفاق سطيف والضيف شباب قسنطينة، برنامج اليوم، ليس لأنها قد تسمح للمنتصر بالتقدم خطوات في جدول الترتيب العام وتذليل الفارق عن الرائد شبيبة القبائل وإنما لحساسية مواجهة الفريقين اللذين لطالما عودا الجمهور الرياضي على تقديم «وجبة» كروية دسمة، حين يحل موعد مواجهاتهما، رغم أن موعد اليوم سيكون باردا نوعا ما، بسبب ظروف لعب المقابلة في غياب الجمهور بعد معاقبة ملعب 8 ماي على خلفية الأحداث التي صاحبت لقاء «الكناري» قبل أسبوعين.
قمة السنافر والوفاق، وبسبب أهمية نقاطها والتي لا يدركها سوى الفاعلون في محيط الفريقين، استدعت من الرئيس حمار عقد اجتماع طالب به أشباله ومدربه الطاوسي بضرورة تحقيق الفوز، لأنه يعرف جيدا قيمة هزم الجار وما سيكون له من تداعيات ايجابية قبل موعد الأهلي، في حين حضرت له التشكيلة القسنطينية، على طريقتها الخاصة عندما قرر مدربها عمراني زيادة عدد الغيابات القصرية بإبعاده لثنائي ألف الحضور على الأقل ضمن قائمة ال18 ونعني به رحماني والبوركينابي كاغامبيغا.
ثاني مواجهة منتظرة بقوة عشية اليوم، تلك التي ستجمع بمعلب 5 جويلية مولودية الجزائر «المنتشية» بتفادي الهزيمة أمام الجار سوسطارة في ديربي الجولة الماضية وفريق يوصف على أنه الأكثر ثباتا وانتظاما في نتائجه منذ العام الماضي، وهو نصر حسين داين الساعي لمواصلة حلم تطليق مواسمه المتواضعة وتأكيد ما جناه المدرب دزيري وأشباله شهر ماي المنصرم، ويبدو على الورق أن مواجهة اليوم تجعل صعوبتها التكهن بنتيجتها مجرد تخمين لأن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات.
وإذا كانت أول مواجهتين، تميزهما المحلية، فإن الثالث بين أصحاب الأرض أولمبي  المدية وضيوفهم الحمراوة، قد يشكل أحسن فرصة لأبناء التيطري، لتسجيل انتصار جديد يعيد هيبة ملعب إلياس إمام، مستغلين في ذلك ظروف الحمراوة، الذين خالفوا التوقعات بعد تحولهم من أبرز الأندية المرشحة للعب الأدوار الطلائعية في مرحلة الميركاتو، إلى فريق هش وغير قادر على مسايرة منافسيه، بعد انقضاء الثلث الأول فقط  من الموسم.  كريم كريد

 

الرجوع إلى الأعلى