طالب كمال لعجيمي رئيس وفاق القل، السلطات المحلية ممثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي، الإسراع في ضخ المساعدة المخصصة للجمعيات، من أجل الخروج من الأزمة التي يعاني منها الفريق، مبديا في حديث للنصر تفاؤله بإمكانية إنقاذ الدلافين.
* في كل مرة يتم الاستنجاد بك من أجل إنقاذ الفريق، على ماذا تراهنون اليوم لإخراج الدلافين من غرفة الإنعاش؟
عدت هذه المرة، بإلحاح من أعضاء الجمعية العامة، في ظل العزوف الجماعي للترشح لرئاسة النادي، بعد انتهاء فترة «لجنة التسيير المؤقت»، وبقاء النادي دون مسؤول شرعي لأكثر من ثلاث أسابيع، وأمام هذه الأزمة قبلت برفع التحدي، ونراهن الآن على دعم الجميع  وثقة اللاعبين والأنصار، لأجل  تحقيق الهدف المسطر وهو ضمان البقاء وتحسين الوضع العام للنادي.
*نعلم أنك ربطت ترشحك بمجموعة من الشروط، عددها لنا؟
الشرط الوحيد الذي وضعته هو الإسراع، في ضح المساعدة المخصصة للجمعيات من ميزانية البلدية، من أجل المعالجة السريعة للوضع المالي المتأزم، وفي مقدمتها تسوية مستحقات اللاعبين وإقناعهم للعودة إلى التدريبات ورفع التحدي.
* لكن الجميع متأكد أن الأزمة المالية لن تحلها إعانة البلدية؟
هذا صحيح، لكن نعول على دخول إعانة المجلس الشعبي البلدي، لأجل التنفس ولو قليلا، والشروع في وضع قطار الفريق على السكة، ومن ثمة البحث عن مصادر تمويل، وهو ما أراهن عليه من خلال توظيف خبرتي المتواضعة، بعد عدة مواسم أشرفت فيها على تسيير النادي،  لجلب الدعم وانتظر دعم الجميع.
*وفي حالة تأخر دعم البلدية، هل لديكم بدائل لإنعاش الدلافين وإخراجها من أزمتها الخانقة؟
ألح على تلبية الشرط الذي وضعته، مقابل العودة لرئاسة النادي، وأمهل البلدية 15 يوما من أجل ضخ المساعدة، وفي حالة التأخر فسوف انسحب من رئاسة النادي.
*تزامنت عودتك بإقصاء الدلافين من منافسة الكأس علي يد الموك ، ما هو تعليقك؟
منافسة الكأس، ليست من أولوياتنا بالنظر لوضع النادي، ورغم ذلك يمكن  أخذ العبرة من الإقصاء، لتحسين وضع الدلافين في البطولة.
*وما هو جديد العارضة الفنية؟
وضعنا الثقة في مدرب الفئات الشبانية قيسمون عبدو والحارس الدولي السابق بغلول محمد لمين لتسيير المرحلة المقبلة، لقد أشرف قيسمون على الفريق في لقاء الكأس ضد الموك، قبل أن نقنع ابن الفريق بغلول بتدعيم العارضة الفنية، ونحن بصدد البحث عن مدرب قادر على رفع التحدي، وقيادة الدلافين إلى بر الأمان وسيتم الكشف عن هويته في غضون أيام قليلة.
حاوره : بوزيد مخبي   

الرجوع إلى الأعلى