اعترف المستدعى حديثا لتعزيز صفوف الخضر، لاعب اتحاد الجزائر عبد الرحمان مزيان أن دعوة بلماضي فاجأته ولم يكن ينتظرها، مؤكدا في حديث مع النصر، أن هدفه في المرحلة المستقبلية يبقى إقناع الناخب الوطني بمؤهلاته، للحفاظ على مكانته مع الخضر، التي يراها بمثابة الحلم الذي تحقق بصفة مفاجئة.
•بداية، كيف استقبلت خبر استدعائك للمنتخب الوطني الأول ؟
تود الصراحة، لم أكن أنتظر تواجدي ضمن قائمة الخضر المعنية بمباراة الطوغو القادمة، خاصة وأن هناك من أخبرني بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، أصر على متابعة مباراة «الكلاسيكو» بين فريقي وشبيبة القبائل، من أجل معاينة زميلي بن غيث وشيتة، ولكنه أعجب بإمكاناتي في آخر المطاف، باعتبار أنني قدمت مباراة جيدة، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، وساهمت بقسك وافر في توسيع الفارق عن «الكناري»، أنا سعيد للغاية لأنني نجحت في لفت أنظار بلماضي، ولم لا أكون عند مستوى تطلعاته، وتطلعات الجماهير الجزائرية، التي تنتظر العودة إلى النتائج المميزة.
•هل ترى نفسك قادرا على مزاحمة مجموعة اللاعبين المتميزين؟
صحيح، أنني أنشط في منصب يزج بالعناصر المتميزة، على غرار كل من محرز وبراهيمي ووناس وفغولي وبلايلي، غير أن ثقتي كبيرة في مؤهلاتي، ولم لا أنجح في فرض نفسي، على أمل البقاء مع المنتخب الوطني لأطول فترة ممكنة، لقد سبق لي التواجد مع الخضر في إحدى التربصات، ولكنني لم أستدع فيما بعد، ولقد عدت أكثر نضجا، وكل ثقة في مقدرتي على إقناع بلماضي، الذي أشكره على الثقة التي وضعها في شخصي.
•تبدو مستعدا للتربص الحالي ؟
بطبيعة الحال، أنا جاهز للمعسكر التحضيري الخاص بمباراة الطوغو، ولن أكتفي بدور «الضيف»، وسأعمل بجد في التدريبات، بغية إقناع الناخب الوطني بمؤهلاتي، كوني أطمح لأخذ فرصتي أمام الطوغو، رغم اقتناعي بالمنافسة الشرسة، الموجودة على مستوى وسط الميدان الهجومي، في ظل وجود عناصر تفوقني خبرة.
•كنت مضطرا لعدم خوض لقاء مولودية وهران والالتحاق بتربص سيدي موسى؟
لكي أكون صريحا معكم، لقد تنقلت مع فريقي إتحاد العاصمة إلى وهران، للمشاركة في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب، الذي لعب مساء الإثنين، ولكنني تلقيت ليلة المباراة اتصالا رفقة زميلي شيتة من طرف أحد القائمين على شؤون المنتخب الوطني، حيث طالبنا بضرورة الالتحاق بمركز سيدي موسى صبيحة اليوم (يقصد أمس)، حيث عدنا أدراجنا بسرعة، ولم نخض اللقاء، كون بلماضي يصر على تواجد الجميع من اليوم الأول.
•كيف ترى خرجة المنتخب الوطني القادمة أمام الطوغو ؟
الكل يدرك أهمية الرهان، الذي ينتظرنا بتاريخ 18 نوفمبر الجاري، على اعتبار أننا سنخوض مباراة قد تجعلنا نحسم ورقة العبور، إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2019، ولو أننا سنواجه منتخبا جيدا يسعى بدوره لضمان التأهل إلى «الكان» المقبلة، ستكون مباراة في غاية التعقيد، وما علينا سوى أن نثق في مؤهلاتنا، على أمل طرد النحس، الذي لازمنا في المباريات التي تلعب خارج الجزائر.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى