أمل بوسعادة (0) -  وفاق سطيف (1): الوفـــــــــاق يكمــــــــل عقـــــــــــد المتأهلين
تأهل أمس، وفاق سطيف إلى الدور الثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية على حساب أمل بوسعادة، بهدف دون رد من توقيع المدافع بدران في الدقيقة السادسة من المرحلة الأولى من المباراة، التي لعبها أمل بوسعادة دون عقدة، وتمكن من خلق عديد الفرص أمام الوفاق الذي اكتفى بهدف يتيم.
الشوط الأول، عرف انطلاقة قوية من جانب الزوار الذين تمكنوا من افتتاح باب التسجيل، برأسية محكمة من المدافع بدران إثر ركنية نفذها جابو، ليضع الكرة في شباك الحارس أوشيش.
هذا الهدف، غير من فيزيونومية المواجهة، بعد ركون الزوار للخلف، ما فسح المجال أمام زملاء درفلو، الذين سيطروا على مجريات اللقاء وفرضوا ضغطا كبيرا على الضيوف، وسنحت لهم العديد من الفرص لتعديل النتيجة، لكنها كانت تفتقد للتركيز وشابها التسرع ونقص الخبرة، بداية من الدقيقة 19،عندما سدد درفلو كرة قوية مرت جانبية بقليل عن مرمى زغبة،  لينفذ نفس اللاعب مخالفة مباشرة  في الدقيقة 31 وضعها فوق رأس موسعي، هذا الأخير كاد يعدل النتيجة.
رد فعل الوفاق، جاء عن طريق جابو الذي كان نشطا فوق أرضية الميدان، حيث قام بعمل جميل أين مرر كرة على طبق لزميله بكير، غير أن قذفته جانبت مرمى الأمل بقليل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوفاق.
المحليون، واصلوا ضغطهم في المرحلة الثانية، رغم أسبقية الزوار في تهديد مرمى حارس الأمل، عن طريق دراوي في الدقيقة 50، حيث سدد كرة مرت جانبية.
 ليعود أبناء بوابة الصحراء، للتحكم في مجريات اللعب وتسيير اللقاء، في وقت تراجع السطايفية إلى الوراء، فاسحين المجال أمام الحملات الهجومية لزملاء طويل، الذي خيب أمال الأنصار على مرتين، أين كاد يفتتح باب التسجيل لاسيما في الدقيقة 53، عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس زغبة لكنه لم يحسن التعامل مع الموقف، ليضيع على نفسه وفريقه هدفا محققا، فوت من خلاله فرصة تعديل النتيجة، كما ضيع نفس اللاعب في الدقيقة 60 فرصة سانحة، بعد أن منحه زميله القرنازي تمريرة على طبق لكن كرته علت العارضة الأفقية.
ولأن القاعدة  تقر أن من  يضيع، ممكن يتلقى أهداف، فقد  كاد الزوار يعمقون النتيجة في الدقيقة 72،عن طريق بكير  لولا العارضة.
 لتليها فرصة سانحة صنعها قشة، في الدقيقة 78 يسدد لكن الحارس البوسعادي ببراعة ينقذ مرماه،  لتنتهي المباراة بفوز صعب للوفاق الذي نال التأهل، بينما استحق الأمل التقدير والاحترام بعد نهاية المباراة.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى