دشنت أمس، جمعية عين مليلة عودتها ل»معقلها» ملعب زوبير خليفي بتعادل طعمه علقم، ما أغضب الأنصار الذين حضروا بقوة في المدرجات وناصروا رفقاء القائد زياد رابح إلى الرمق الأخير من المواجهة، في وقت تأكد مرة أخرى، أن أرضية ميدان ذات المركب لم تجهز بعد، وكانت خصما ثانيا للاعبي «لاصام». المواجهة، التي أدارها الحكم صخراوي، وجرت بحضور السلطات المحلية، تقدمهم والي أم البواقي مسعود حجاج ووسط تعزيزات أمنية مشددة، عرفت انطلاقتها دخول أشبال المدرب سليم مناد في صلب الموضوع مبكرا، من خلال كرة انتهت بين أرجل المهاجم محيوص، غير أنه اخفق في تحويلها لهدف، ليرد عليه مهاجم أولمبي المدية السنغالي قاي دام بعد كرة من عدادي، لكن كرته علت العارضة الأفقية.  وكاد سي عمار لاعب الجمعية، أن يوقع الهدف الأول للجمعية في الدقيقة 20 من قذفة حولها حارس الأولمبي بصعوبة للركنية. وعاد محيوص في الدقيقة 32، ليستغل ركنية الوافد الجديد بورنان، إلا أن رأسيته مرت جانبية، فيما جانب عدادي في الدقيقة 38،  التسجيل رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس حاجي.
المرحلة الثانية، لم يحسن فيها لاعبو الجمعية استغلال الفرص المتاحة، وضيعوا عدة فرص سانحة على غرار كرة بن يحي في الدقيقة 48، ثم زميليه محيوص وضيف في الدقيقتين (55 و57 )، بالمقابل كاد لحظات بعد ذلك، قائد الأولمبي عدادي أن يخادع الحارس سعدي.
وقبل نهاية اللقاء بدقائق، زاد ضغط المحليين، لكن لا طيايبة في الدقيقة 84 أو محيوص في الوقت بدل الضائع تمكنا من فك شيفرة الزوار، لينتهي هذا الموعد بتعادل سلبي أغضب الأنصار كثيرا.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى