يرى مدرب اتحاد خنشلة التهامي صحراوي، أن خطف ريادة مجموعة الشرق لبطولة الهواة، يعد مكسبا كبيرا، حيث سيمنح لفريقه وثبة معنوية للمضي قدما نحو تحقيق تطلعات الأنصار، ولو أن المهمة لن تكون في نظره سهلة . وقال للنصر بأن الفوز على شباب باتنة جسد طموح الاتحاد، مبرزا حالة التفاؤل السائدة في بيت أبناء الشابور.
• ما هو شعورك بعد انفراد فريقك بالريادة؟
هي خطوة تعكس طموحنا في صنع الحدث ضمن هذا القسم، ما هو أكيد أنه بعد فوزنا على الجار شباب باتنة في ديربي الولاية، وتعثر الرائد السابق بفعل نزاهة فيلاج موسى، وانفرادنا بالزعامة، كبرت  طموحاتنا وصار حلم الصعود يراود أكثر الأنصار. علينا فقط وضع الأرجل على الأرض، لأن القادم أصعب.
• ألا تشعر بارتفاع الضغط بعد التربع على المجموعة؟
صحيح، أن درجة الضغط ستتضاعف على الفريق، لكن سنعمل على تسيير بقية المشوار برزانة وحكمة وتحدي. ونحن نعي ما ينتظرنا من رهانات في ظل الخرجات الصعبة، ولنا الثقة في قدراتنا على تخطي كل العقبات.
• برأيك، هل يملك الاتحاد القدرة على الحفاظ على الزعامة؟
لقد بات الخطأ غير مسموح به، ما يستوجب توخي الحيطة والحذر والحفاظ على الريادة التي لا تعني في الوقت الحالي تتويجنا باللقب. صراحة نملك مجموعة قوية ومتماسكة لها من الإمكانيات ما يسمح لها بالصمود حتى نهاية الرحلة.
• كيف تقيم حظوظ فريقك في الصعود؟
نحن نأمل في بلوغ عتبة 60 نقطة نهاية الموسم للظفر باللقب. فمن ضمن 9 لقاءات متبقية سنستضيف في أربع مناسبات، أبرزها في الجولة 28 أين سنلتقي جمعية الخروب. بينما تنتظرنا 5 سفريات إلى أولاد جلال وشلغوم العيد لمواجهة الهلال، وعين البيضاء وجيجل لملاقاة النمرة، وأخيرا إلى مروانة. وفي كل الحالات، سنعمل على تفادي التعثر والحفاظ على نفس الديناميكية، لأنني أطمح لتحقيق رابع صعود في رصيدي الشخصي.
• ألا تخشى من مضايقة بقية المنافسين؟
بكل تحفظ، أرى بأن الصراع صار منحصرا بين ثنائي المقدمة ليس إلا. أكيد أن الطرف الثاني  لن يستسلم، حتى وإن أخشى عمل الكواليس من جهات أخرى.  
حاوره: م.مداني

الرجوع إلى الأعلى