نجحت مساء أمس، مولودية العلمة من تحقيق فوز مهم، على حساب الضيف رائد القبة بنتيجة هدف مقابل صفر، في مباراة لم ترق للمستوى المطلوب، وكانت ردا للاتهامات التي تحدثت عن ترتيب اللقاء، لصالح الفريق الزائر.
الشوط الأول من المباراة، كان ثريا من ناحية الفرص الخطيرة من الجانبين، والبداية كانت عند الدقيقة العاشرة، بتوزيع بلال من جانب "البابية"، ناحية أيت عبد المالك، هذا الأخير يسدد فوق العارضة بقليل، وبعدها بأربع دقائق دلهوم يمرر ناحية كفي، الذي وجد نفسه في وضعية سانحة، لكن تسديدته كانت ضعيفة في أحضان الحارس شويح.
وأول فرصة من جانب الرائد، كانت عند الدقيقة 17، عندما قاد بلطرش هجوما معاكسا، ويمرر ناحية أوحدة الذي وزع باتجاه معماش برأسية جانبت القائم الأيمن للحارس بوسدر بقليل.
وعادت بعدها "البابية" لصنع الخطورة على مرمى شويح، حيث وعند الدقيقة 25 ، سدد بلال من على بعد عشرين متر، لكن الكرة مرت بقليل عن العارضة، فيما كاد المخضرم مترف عند الدقيقة 37 فتح باب التسجيل، بتسديدة قوية، لكن الحارس بوسدر كان في المكان المناسب لإنقاذ الموقف.
 وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة يعود مترف لتنفيذ ركنية ناحية المدافع صالح برأسية، كادت أن تخادع الحارس بوسدر.
وفي الدقيقة الأخيرة من هذه المرحلة، بلال يقود هجوما من الجهة اليمنى، ويوزع لكن المدافع خرباش يبعد الكرة، والمدافع يستقبل الكرة الثانية ثم يسدد، لكن الكرة مرت جانبية عن القائم الأيمن.
المرحلة الثانية، انخفض المستوى بشكل كبير، وعرفت بعض الأحداث الخارجة عن النطاق الرياضي، من بينها ما حدث عند الدقيقة 75، عندما دخل الأنصار في ملاسنات كلامية مع الكاتب العام رشيد سعد هلال، بسبب رفض المشجعين لإقحام المهاجم برباش، هذا الأخير رفض بعدها الدخول لأرضية الميدان.
وبعدها بدقيقة واحدة الحكم بن عبد الله، يعلن عن مخالفة من على بعد عشرين مترا، يتقدم المدافع مداني وينجح في تسجيل الهدف، بطريقة جميلة في مرمى شويح، ومباشرة بعد الهدف حاول العدد القليل من أنصار الرائد اقتحام أرضية الميدان، لولا التدخل السريع والحازم من قبل قوات الشرطة، التي نجحت في احتواء الوضع.
ولم يستسغ مساعد مدرب الرائد بن طالب، تقبل فريقه للهدف الأول، حيث احتج بشدة على قرارات المساعد الأول عوماري، ما استدعى تدخل الحكم الرئيسي بن عبد الله لطرده من أرضية الميدان.
لتنتهي بعد ذلك،  المباراة بفوز مهم لصالح "البابية"، التي ارتقت إلى الصف الرابع.                 أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى