تمكن أمس، وفاق سطيف من تجاوز عقبة منافسه مولودية وهران، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب 8 ماي 45، دون حضور الجمهور، وعرفت حضور مميز للمدرب السابق رشيد الطاوسي.
بداية المباراة، كانت بتكتل دفاعي كبير من جانب المولودية، بعد اعتماد مدربها على خمسة مدافعين، وحاول لاعبو الوفاق فك الخناق عليهم، من خلال اللجوء إلى التسديدات البعيدة، على غرار تسديدة رضواني في (د13)، تلتها محاولة أخرى خمسة دقائق بعدها من فرحاني، وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس معزوزي، الأخير تمكن من التصدي للمحاولة، فيما كان رد فعل الزوار بتسديدة  من عوّاج.
النسر الأسود، واصل البحث عن افتتاح التهديف، وتمكن من ذلك عند (د28) بعد توغل من رضواني ثم مرر لبكير، الأخير هيأ الكرة لزميله جحنيط وبتسديدة محكمة يسجل الهدف الأول، بعد تهاون في دفاع المولودية، الأخيرة ردت بعد أربعة دقائق بتسديدة بلاحة، لكنها مرت فوق العارضة الأفقية، ليعود الوفاق ويسجل الهدف الثاني عند (د43)، إثر لعبة ثنائية بين جابو وبوقلمونة والأخير، يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وبتسديدة محكمة، يضعها داخل الشباك، لينتهي بعدها الشوط الأول بتفوق السطايفية.
خلال الشوط الثاني، شهدنا دخول قوي من جانب لاعبي مولودية وهران، فبعد دقيقتين من بدايته، تمكنوا من تقليص النتيجة، عن طريق محمدي، بعدها بدقيقة أخرى، كادت المولودية أن تعدل النتيجة، غير أن تسديدة غربي اصطدمت في العارضة.
هذه اللقطة، حرت عناصر النسر الأسود، الذين استعادوا زمام المبادرة بعدها، فعند (د56) تواجد بوقلمونة وجها لوجه مع الحارس معزوزي، بعد تمريرة دقيقة من رضواني، لكن تسديدته تصدى لها الحارس، لتنتفض الآلة السطايفية بهجمات متتالية، أخطرها في (د58) بتوغل جابو، بعدها بدقيقة واحدة بوقلمونة يضيف الهدف الثالث بالعقب، بعد تمريرة سحرية من جابو، ليختتم السطايفية مهرجان الأهداف، بتسجيل هدف رائع، برأسية من رضواني في (د79)، إثر تمريرة محكمة من دراوي.                ر.ت

الرجوع إلى الأعلى