كشف رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، عن تواصل منافسة كأس الأندية العربية الأبطال في طبعتها الثانية، والتي ستنطلق شهر أوت المقبل، أين سيكون النادي الرياضي القسنطيني، مبدئيا ممثلا للكرة الجزائرية، مثلما كشف عنه في وقت سابق المناجير العام للسنافر طارق عرامة، على خلفية القرارات الجديدة، المتخذة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وحسب تغريدة رئيس الاتحاد العربي على حسابه على موقع «تويتر»، فإن المباراة النهائية للنسخة المقبلة 2019/2020 ستجرى بملعب الرباط بالمغرب، بعد أن تحصل على موافقة السلطات المغربية، مثلما أكده في ذات التغريدة المرفقة بصورة له رفقة العاهل المغربي.
وجاءت خرجة رئيس الاتحاد العربي، لتعيد الأمل إلى إدارة السنافر، وتفند كل الأخبار التي تم تداولها على مستوى عدة مواقع عربية، التي أشارت إلى إلغاء المنافسة، بعد إسدال الستار عن الطبعة الحالية، بمباراة نهائية قوية بين النجم الساحلي التونسي والهلال السعودي مساء اليوم.
إلى ذلك، تعتبر الكأس العربية الأغلى من ناحية المكافآت المادية، حيث يخصص الاتحاد العربي لكرة القدم، 5 ملايين دولار للمتوج باللقب في النسخة الجديدة، في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 2.5 مليون دولار، وصاحب المركز الثالث على مليون و500 ألف دولار.
كما استفاد كل نادي على 25 ألف دولار، لمجرد مشاركته في الدور الأول من المنافسة، فيما حصل كل فريق تجاوز الدور الأول، على مبلغ 75 ألف دولار أخرى.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى