فشلت تشكيلة وفاق سطيف في التصالح مع الأنصار بعد التعادل أمام الرائد اتحاد الجزائر بهدف لمثله، لتفقد بذلك نقطتين ثمينتين على درب حلم أسرة النسر بإنهاء الموسم فوق «البوديوم».
وشهد الشوط الأول من المباراة، سيطرة شبه كلية للاعبي الوفاق، الذين نوّعوا طريقة اللعب، سواء على الأطراف أو محاولة التوغل في محور دفاع المنافس، علاوة على التسديدات من بعيد، بحثا عن تسجيل الأول، رغم أن أول تهديد في هذه المباراة، كان عند الدقيقة الأولى بتسديدة مباغتة من مزيان، لكنها اصطدمت بالعارضة.
وأتيحت عدة محاولات لمهاجمي النسر الأسود، الذين ضيعوا فرص حقيقية للتهديف، خاصة عن طريق المهاجم بانوح، بعد تسديدته في (د2) أبعدها الحارس منصوري بصعوبة بالغة، إضافة إلى محاولات أخرى نوعت في صنعها عناصر الوفاق، وكان لها منصوري بالمرصاد، على غرار تسديدة عيبود في (د16)، وأخرى عن طريق جحنيط في (د38) تألق حارس الإتحاد في صدها على مرتين.
وانتظر الحضور القليل إلى غاية (د 43)، لرؤية أول هدف عندما افتتح مهاجم «سوسطارة» اللافي مجال التهديف، بعد خطأ فادح من نمديل في إعادة الكرة، حيث ومن هجمة معاكسة وجد اللاعب الليبي نفسه وجها لوجه، وبتسديدة محكمة أسكن الكرة بداخل الشباك، لينتهي الشوط الأول بتفوق الزوار.
المرحلة الثانية، حاول خلالها لاعبو الوفاق الرمي بثقلهم في الهجوم، قصد تعديل النتيجة، وكانت أول فرصة حقيقية في (د56)، بعد تنفيذ ركنية جحنيط ناحية قراوي، سددها برأسية مرت ببضع سنتمرات، علاوة على مخالفة جحنيط في (د70)، مرت جانبية.
 وتضاعف بعد هذه اللقطة الضغط، وكثفت الآلة السطايفية من الهجمات، وكانت أخطرها مقصية عيبود، لكنها مرت فوق العارضة، غير أن رضواني نجح في (د74)، في تعديل النتيجة برأسية محكمة، مستغلا كرة مرتدة من الدفاع العاصمي، وهي النتيجة التي انتهت عليها المقابلة وتخدم صاحب الريادة مقارنة بالوفاق المحلي.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى