تنتظر اتحاد خنشلة مباراة على قدر كبير من الأهمية أمام أمل مروانة، اعتبرها المدرب تهامي صحراوي، بمثابة المنعرج الحاسم الواجب اجتيازه بنجاح، للحفاظ على كرسي الزعامة والتطلع للصعود، وقبل هذا اللقاء، كانت لنا هذه الوقفة معه أكد خلالها الإصرار الجماعي على الفوز، مبرزا الطابع المحلي للمواجهة، بكل ما تحمل من إثارة وضغط نفسي.
*تنتظر فريقك مباراة حاسمة أمام منافس مهدد بالسقوط كيف تتوقعها؟
هي قمة محلية واعدة لا تقبل القسمة، كونها تحمل في طياتها مفتاح الصعود بالنسبة لفريقي، وركوب قطار النزول للمنافس، نحن لا نملك خيارا آخر عن الفوز، للحفاظ على حظوظنا في التتويج باللقب، رغم إدراكي بصعوبة المهمة، واللاعبون واعون بحجم المسؤولية وعليهم توخي الحيطة والحذر.
*وهل ترى بأن «أبناء الشابور» على جاهزية لكسب المعركة الميدانية؟
أعتقد بأن زادنا الوحيد، سيكون الإرادة الفولاذية للاعبين وروحهم المعنوية العالية، كونهم يدركون بأن الخطأ غير مسموح به، لذلك، أرى بأن الفريق في فورمة جيدة، من الناحيتين البدنية والذهنية، دون التقليل من شأن الخصم.
*ما الذي تخشاه أكثـر في هذه المواجهة؟
أخشى كل شيء، نظرا لأهميتها وطابعها المحلي، شخصيا، انتظر رد فعل قوي من المنافس ومقاومة كبيرة، بغض النظر عن الضغط النفسي الذي سيميز اللقاء، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحكيم يشكل كذلك هاجسنا، دون أن ننسى بروز المظاهر السلبية، التي تعرفها منظومتنا الكروية. لكن وفي كل الحالات، اتخذنا احتياطاتنا، لتفادي السقوط في مصيدة منافسنا.
*وماذا عن التحضيرات؟
تحضيراتنا لم تخرج عن إطارها العادي، مع التركيز على العمل النفسي لإزالة الضغط على اللاعبين، فضلا عن اللعب الهجومي، كما عمدنا خلال التمارين إلى تجريب عدة خطط تكتيكية، تحسبا لضبط الأنجع وفق مميزات المقابلة والخصم.
*هل من جديد بخصوص التشكيلة؟
سنراهن على نفس التشكيلة التي واجهت الخروب، بحكم مواصلة غياب بيطاط وسي أحمد، ولو أنني أفضل وضع الثقة في الأكثر جاهزية، دون الكشف عن كل أوراقنا.
*ما هي الرسالة التي وجهتها للاعبين؟
التحلي بالرزانة والهدوء، وتفادي الأخطاء الفردية وعدم الاحتجاج على قرارات الحكم.
حاوره : م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى