كشف رئيس ترجي قالمة رياض شرقي للنصر، عن دخوله في مفاوضات أولية مع مجموعة من اللاعبين، في محاولة لإقناعهم بحمل ألوان الفريق الموسم القادم، مؤكدا في هذا الصدد بأن الصعود إلى وطني الهواة يبقى الهدف الوحيد الذي تقرر تسطيره.
وأوضح شرقي بأن الشروع في التحضير مبكرا للموسم القادم، يبقى من الأمور الضرورية الواجب القيام بها، لأنني ـ على حد قوله ـ «سأواصل مهامي على رأس النادي إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية، والمشروع الذي سطرته عند موافقتي على قيادة الترجي، يرمي بالدرجة الأولى إلى إخراج الفريق من دوامة المشاكل التي يتخبط فيها، سيما قضية الديون المتراكمة منذ عدة سنوات، وما انجر عنها من أوامر بالحجز، وتجميد الحساب البنكي للنادي على مدار ثلاث سنوات، دون نسيان المسعى الرئيسي، والمتمثل في إعادة «السرب الأسود» إلى وطني الهواة، كخطوة ميدانية أولى، ثم التفكير بجدية في مشروع الصعود إلى الرابطة المحترفة».
من هذا المنطلق، أكد شرقي بأن استراتيجية العمل التي سطرها للموسم الجديد، تعد من الدروس التي استخلصها من تجارب الموسمين الفارطين، خاصة في الشق المتعلق بالاستقدامات وكذا اختيار الطاقمين الفني والإداري، لأن الفريق ـ حسب تعبيره ـ « يبقى بحاجة ماسة إلى هيكلة إدارية، مع تدعيم المكتب المسير بوجوه جديدة، قادرة على إعطاء الإضافة المرجوة، خاصة في الجانب المادي، على أن أتحمل كامل مسؤوليتي في ضبط التعداد، والمفاوضات التي باشرتها مبكرا كانت مع عناصر تنشط في أقسام عليا، أعطتني موافقتها المبدئية، لأنني قررت بناء فريق باستطاعته حسم أمر الصعود مبكرا، وجلب 11 عنصرا جديدا يعد المخطط الأولي الذي سطرته، مقابل تسريح أغلبية تعداد الموسم المنصرم، والاحتفاظ بأربعة عناصر فقط من التشكيلة الأساسية». وبخصوص الطاقم الفني، أكد شرقي بأن المدرب من المحتمل جدا أن يكون من ولاية قالمة، في إشارة واضحة منه إلى أن مولود كاوة لن يواصل عمله على رأس العارضة الفنية، بعد الطلاق الذي كان قد حصل بين الطرفين عقب مباراة الموسم الفارط ضد نجم القرارم.                        ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى